الحر
03-Oct-2023, 09:28 AM
****
طبلة الأذن أو الغشاء الطبلي هي عبارة عن طبقة رقيقة من الأنسجة ذات الشكل المخروطي،
وتفصل طبلة الأذن بين الأذن الوسطى والأذن الخارجية، وهي توجد بنهاية قناة الأذن، يتراوح
سُمك طبلة الأذن 0.1مم، وطول قطرها يبلغ 8-10مم، وتَزن 14ملغ، وبالرغم من أن كتلها
الضئيلة وحجمها الصغير إلا طبلة الأذن مرنة وصلبة ويصعب إتلافها.
تشكل طبلة الأذن دوراً كبيراً وهاماً في عملية السمع، حيث تبدأ عملية السمع بتوجيه الموجات
الصوتية من صيوان الأذن ودخولها قناة الأذن، حيث تصطدم هذه الموجات بطبلة الأذن مؤدية
لاهتزازها، وبعدها يتم تحويل هذه الاهتزازات لنبضات عصبية من خلال القوقعة، بالأذن
الخارجية، وبعدها تنتقل النبضات على طول العصب القوقعي للدماغ ليتم تحليلها وتفسيرها
على هيئة أصوات.
ثقب طبلة الأذن
ثقب طبلة الأذن هو تمزق في الغشاء الموجود والذي يفصل بين الأذن الداخلية والأذن الخارجية،
ويمكن أن يحدث ثقب طبلة الأذن بشكل فجائي فيشعر خلاله المريض بآلام شديدة في الأذن، ثم
يختفي الألم فجأة بدون مقدمات، ويجب التنويه إلى أنه لا توجد أي أعراض أو علامات تشير إلى
حدوث تمزق طبلة الأذن، وحدوث ثقب طبلة الأذن يؤدي لحدوث مضاعفات مثل الالتهابات،
التأثير على حاسة السمع بفقدانه أو ضعف السمع.
أسباب ثقب طبلة الأذن
الرضخ الضغطي: وهو اختلال بتوازن ضغط الهواء في المحيط الخارجي عن ضغط الهواء
داخل الأذن الوسطى، وهذا يؤدي لزيادة الضغط على طبلة الأذن مؤدية لحدوث ثقب بها،
وهذه الحالة تكثر عند الغوص في أعماق كبيرة، أو عند السفر بالطائرة أو عند الصعود للمرتفعات.
التهاب الأذن الوسطى: فالالتهاب يؤدي لتكوّن وتراكم السوائل بداخل الأذن الوسطى
مما يزيد من الضغط على الطبلة وحدوث الثقب.
التعرض لصوت الانفجارات والأصوات المرتفعة.
دخول أجسام غريبة للأذن.
التعرض لضربة أو كدمة قوية على الرأس أو الأذن.
علاج ثقب طبلة الأذن
غالبية الحالات المصابة بثقب طبلة الأذن تعافي وتشفى تلقائياً بمدة أقصاها
ثلاثة أشهر،
وعند مراجعة الطبيب فإنه يتم إجراء عدة خطوات مساعدة في العلاج ومن
هذه الاجراءات:
قد يصرف الطبيب أدوية مضادات حيوية عن طريق الفم، أو مضاد حيوي على شكل قطرة
يتم استخدامها في الأذن، ويساعد المضاد الحيوية في علاج الالتهاب الموجود أو الوقاية
من الالتهابات.
صرف مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين لتسكين الآلام الذي يشعر بها
المصاب.
في الحالات الخطيرة والمستعصية يتم إخضاع المريض لعملية جراحية لتوصيل وربط
الأجزاء المثقوبة والمتمزقة من الطبلة.
نصائح خلال فترة علاج ثقب طبلة الأذن
عدم تناول أي أدوية من دون استشارة الطبيب.
يجب على المصاب الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطبيب.
عند العطاس محاولة فتح الفم للتخفيف من الضغط الناتج على طبلة الأذن.
حماية الأذن المصابة وعدم تعريضها للهواء البارد.
عدم النفخ من الأنف لإخراج المخاط خلال فترة علاج ثقب الأذن.
تجنب وصول الماء للأذن المصابة.
~
طبلة الأذن أو الغشاء الطبلي هي عبارة عن طبقة رقيقة من الأنسجة ذات الشكل المخروطي،
وتفصل طبلة الأذن بين الأذن الوسطى والأذن الخارجية، وهي توجد بنهاية قناة الأذن، يتراوح
سُمك طبلة الأذن 0.1مم، وطول قطرها يبلغ 8-10مم، وتَزن 14ملغ، وبالرغم من أن كتلها
الضئيلة وحجمها الصغير إلا طبلة الأذن مرنة وصلبة ويصعب إتلافها.
تشكل طبلة الأذن دوراً كبيراً وهاماً في عملية السمع، حيث تبدأ عملية السمع بتوجيه الموجات
الصوتية من صيوان الأذن ودخولها قناة الأذن، حيث تصطدم هذه الموجات بطبلة الأذن مؤدية
لاهتزازها، وبعدها يتم تحويل هذه الاهتزازات لنبضات عصبية من خلال القوقعة، بالأذن
الخارجية، وبعدها تنتقل النبضات على طول العصب القوقعي للدماغ ليتم تحليلها وتفسيرها
على هيئة أصوات.
ثقب طبلة الأذن
ثقب طبلة الأذن هو تمزق في الغشاء الموجود والذي يفصل بين الأذن الداخلية والأذن الخارجية،
ويمكن أن يحدث ثقب طبلة الأذن بشكل فجائي فيشعر خلاله المريض بآلام شديدة في الأذن، ثم
يختفي الألم فجأة بدون مقدمات، ويجب التنويه إلى أنه لا توجد أي أعراض أو علامات تشير إلى
حدوث تمزق طبلة الأذن، وحدوث ثقب طبلة الأذن يؤدي لحدوث مضاعفات مثل الالتهابات،
التأثير على حاسة السمع بفقدانه أو ضعف السمع.
أسباب ثقب طبلة الأذن
الرضخ الضغطي: وهو اختلال بتوازن ضغط الهواء في المحيط الخارجي عن ضغط الهواء
داخل الأذن الوسطى، وهذا يؤدي لزيادة الضغط على طبلة الأذن مؤدية لحدوث ثقب بها،
وهذه الحالة تكثر عند الغوص في أعماق كبيرة، أو عند السفر بالطائرة أو عند الصعود للمرتفعات.
التهاب الأذن الوسطى: فالالتهاب يؤدي لتكوّن وتراكم السوائل بداخل الأذن الوسطى
مما يزيد من الضغط على الطبلة وحدوث الثقب.
التعرض لصوت الانفجارات والأصوات المرتفعة.
دخول أجسام غريبة للأذن.
التعرض لضربة أو كدمة قوية على الرأس أو الأذن.
علاج ثقب طبلة الأذن
غالبية الحالات المصابة بثقب طبلة الأذن تعافي وتشفى تلقائياً بمدة أقصاها
ثلاثة أشهر،
وعند مراجعة الطبيب فإنه يتم إجراء عدة خطوات مساعدة في العلاج ومن
هذه الاجراءات:
قد يصرف الطبيب أدوية مضادات حيوية عن طريق الفم، أو مضاد حيوي على شكل قطرة
يتم استخدامها في الأذن، ويساعد المضاد الحيوية في علاج الالتهاب الموجود أو الوقاية
من الالتهابات.
صرف مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين لتسكين الآلام الذي يشعر بها
المصاب.
في الحالات الخطيرة والمستعصية يتم إخضاع المريض لعملية جراحية لتوصيل وربط
الأجزاء المثقوبة والمتمزقة من الطبلة.
نصائح خلال فترة علاج ثقب طبلة الأذن
عدم تناول أي أدوية من دون استشارة الطبيب.
يجب على المصاب الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطبيب.
عند العطاس محاولة فتح الفم للتخفيف من الضغط الناتج على طبلة الأذن.
حماية الأذن المصابة وعدم تعريضها للهواء البارد.
عدم النفخ من الأنف لإخراج المخاط خلال فترة علاج ثقب الأذن.
تجنب وصول الماء للأذن المصابة.
~