الحر
30-Sep-2023, 01:30 PM
.
*📚 حــــــديث نـــبــــوي 📚*
〖 *اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى* 〗
⭕ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :
*▪اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى▪*
📚 صحيح مسلم (2721)
*ــــــــــــ*
✎ *قَالَ السعْدِيُّ رَحِمَهُ اللّٰه :*
• هذا الدُّعاء : *( اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى )* مِن أَجْمَع الأدْعِيةِ وأنْفَعها. وهو يَتَضَمَّنُ سُؤالَ خَيرَ الدِّينِ وخَيرَ الدُّنيا ، فإنَّ الهُدى هو العِلْمُ النَّافِع .
• والتُّقى العَمَلُ الصَّالح، وتَرك ما نَهى اللّٰهُ ورَسُولُه عنه ، وبِذلك يَصُلُح الدِّينُ، فإنَّ الدِّينَ عُلومٌ نافِعة، ومَعارِفُ صادِقة، فهي الهُدى، وقيام بِطاعَةِ اللّٰهِ ورَسُولِهِ، فهو التُّقى .
• والعَفاف والغِنى ، يَتَضَمَّنُ العفافَ عن الخَلقِ، وعَدمِ تَعْلِيقِ القَلبِ بِهِم . والغِنى باللّٰهِ وبِرِزْقِه، والقَناعة بما فِيه، وحُصُول ما يَطْمَئنُّ به القَلبُ وكِفايةً، وبِذلك تَتِمُّ سَعادَة الدُّنيا، والرَّاحَة القَلبِيَّة، وهِي الحَياةُ الطَّيِّبة .
• فَمَنْ رُزِقَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى، نَالَ السَّعادَتَين، وحَصَلَ لهُ كُل مَطْلُوب، ونَجَى مِن كُلِّ مَرْهُوب . *" واللّٰهُ أعْلم ".*
📚 بَهْجَةُ قُلُوبِ الأبْرَار (185)
*📚 حــــــديث نـــبــــوي 📚*
〖 *اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى* 〗
⭕ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :
*▪اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى▪*
📚 صحيح مسلم (2721)
*ــــــــــــ*
✎ *قَالَ السعْدِيُّ رَحِمَهُ اللّٰه :*
• هذا الدُّعاء : *( اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى )* مِن أَجْمَع الأدْعِيةِ وأنْفَعها. وهو يَتَضَمَّنُ سُؤالَ خَيرَ الدِّينِ وخَيرَ الدُّنيا ، فإنَّ الهُدى هو العِلْمُ النَّافِع .
• والتُّقى العَمَلُ الصَّالح، وتَرك ما نَهى اللّٰهُ ورَسُولُه عنه ، وبِذلك يَصُلُح الدِّينُ، فإنَّ الدِّينَ عُلومٌ نافِعة، ومَعارِفُ صادِقة، فهي الهُدى، وقيام بِطاعَةِ اللّٰهِ ورَسُولِهِ، فهو التُّقى .
• والعَفاف والغِنى ، يَتَضَمَّنُ العفافَ عن الخَلقِ، وعَدمِ تَعْلِيقِ القَلبِ بِهِم . والغِنى باللّٰهِ وبِرِزْقِه، والقَناعة بما فِيه، وحُصُول ما يَطْمَئنُّ به القَلبُ وكِفايةً، وبِذلك تَتِمُّ سَعادَة الدُّنيا، والرَّاحَة القَلبِيَّة، وهِي الحَياةُ الطَّيِّبة .
• فَمَنْ رُزِقَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى، نَالَ السَّعادَتَين، وحَصَلَ لهُ كُل مَطْلُوب، ونَجَى مِن كُلِّ مَرْهُوب . *" واللّٰهُ أعْلم ".*
📚 بَهْجَةُ قُلُوبِ الأبْرَار (185)