مسگ
09-Sep-2023, 04:41 AM
.. إذا وثقتَ بما حَبَاك اللهُ به مِن نِعَم ومقومات وشخصية، فستصل تلك الثقة إلى الجميع، وتدفعهم إلى احترام شخصيتك واستقلالها ..
.. نعم هناك بعض المهارات الاجتماعية التي تساعدك كي تُحسِّن من تواصلك مع الغير، بَيْد أَنَّ هذا لا يعني أبدًا الانسلاخ من شخصيتك ..
.. فاللهُ سبحانه وتعالى خلق الناس متفاوتين في الطباع والأمزجة والميول ..
.. لم يخلقهم نُسخ مكرَّرة ولا فئة واحدة ..
.. فمنَّا الجاد العملي .. ومنا خفيف الظل المرح .. وفينا الحَييّ الهادئ .. وفينا الجريء المقدام ..
.. وكل هذه الأصناف خير .. وكل مُيسَّر لما خُلِق له ..
.. ما كان أَبُو بَكْر شَبِيهًا بِعُمَر .. ولا عُثْمَان كَعَلِيٍّ .. ولا أَبَا ذَرٍّ كَخَالِد .. عليهم رضوان الله جميعًا..
.. كلٌّ له طبيعته التي جَبَلَه اللهُ عليها .. كما أنَّ لكل رجل مهمة خلقه اللهُ لها ..
يقول ربُّنا جلّ اسمُه: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}. (هود: 118)
.. مختلفين في الطبائع .. مختلفين في الأهواء .. مختلفين في الأمزجة .. مختلفين في الميول .. مختلفين في كل شيء ..
.. ذلك لأن اختلافهم سُنَّة ربَّانية .. المقصود منها هو التعارف والتعايش والتكامل والتعاون ..
.. يجب أن تفقه هذا أيها الهُمام .. وتُدرك أن لك شخصية مستقلة ومختلفة عن الآخرين ..
.. والسقوط يبدأ حينما تتمرَّد على تلك الطبيعة .. السقوط يبدأ حينما تُقلِّد وتكون إِمَّعة .. ليس لك شخصية مستقلة ..
.. يقول ديل كارنيجي: "علمتني التجربة أن أُسقِط فورًا من حسابي الأشخاص الذين يتظاهرون بغير ما هم في الحقيقة" ..
.. فهؤلاء المُقلِّدون، المُتظاهِرون بعكس حقيقتهم، أبرز خصائصهم عدم الثِّقة بالنَّفس، والتَّذمُّر من تكوينهم النفسي والوجداني ..
.. نعم؛ قد نُهذِّب بعض الصفات .. أو نتعلَّم بعض المهارات .. أمَّا أن نحاول أن ننسلخ من طبيعتنا ونلبس وجه آخر يعجبنا ..
.. نعم هناك بعض المهارات الاجتماعية التي تساعدك كي تُحسِّن من تواصلك مع الغير، بَيْد أَنَّ هذا لا يعني أبدًا الانسلاخ من شخصيتك ..
.. فاللهُ سبحانه وتعالى خلق الناس متفاوتين في الطباع والأمزجة والميول ..
.. لم يخلقهم نُسخ مكرَّرة ولا فئة واحدة ..
.. فمنَّا الجاد العملي .. ومنا خفيف الظل المرح .. وفينا الحَييّ الهادئ .. وفينا الجريء المقدام ..
.. وكل هذه الأصناف خير .. وكل مُيسَّر لما خُلِق له ..
.. ما كان أَبُو بَكْر شَبِيهًا بِعُمَر .. ولا عُثْمَان كَعَلِيٍّ .. ولا أَبَا ذَرٍّ كَخَالِد .. عليهم رضوان الله جميعًا..
.. كلٌّ له طبيعته التي جَبَلَه اللهُ عليها .. كما أنَّ لكل رجل مهمة خلقه اللهُ لها ..
يقول ربُّنا جلّ اسمُه: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}. (هود: 118)
.. مختلفين في الطبائع .. مختلفين في الأهواء .. مختلفين في الأمزجة .. مختلفين في الميول .. مختلفين في كل شيء ..
.. ذلك لأن اختلافهم سُنَّة ربَّانية .. المقصود منها هو التعارف والتعايش والتكامل والتعاون ..
.. يجب أن تفقه هذا أيها الهُمام .. وتُدرك أن لك شخصية مستقلة ومختلفة عن الآخرين ..
.. والسقوط يبدأ حينما تتمرَّد على تلك الطبيعة .. السقوط يبدأ حينما تُقلِّد وتكون إِمَّعة .. ليس لك شخصية مستقلة ..
.. يقول ديل كارنيجي: "علمتني التجربة أن أُسقِط فورًا من حسابي الأشخاص الذين يتظاهرون بغير ما هم في الحقيقة" ..
.. فهؤلاء المُقلِّدون، المُتظاهِرون بعكس حقيقتهم، أبرز خصائصهم عدم الثِّقة بالنَّفس، والتَّذمُّر من تكوينهم النفسي والوجداني ..
.. نعم؛ قد نُهذِّب بعض الصفات .. أو نتعلَّم بعض المهارات .. أمَّا أن نحاول أن ننسلخ من طبيعتنا ونلبس وجه آخر يعجبنا ..