مسگ
18-Aug-2023, 01:51 AM
الذكاء رزق كغيره من الأرزاق الأخرى التى يهبها الله تعالى لعباده.
ولكنه على بعض الناس نعمة وعلى البعض الآخر نقمة.فمن هؤلاء من يشكرون الله على نعمته عليهم فيوظفونه فى ما يرضى الله وفى مساعدة الآخرين،ولهذا يعيشون سعداء فى الحياة الدنيا وفى يوم القيامة يجزون خير الجزاء،فى حين أن الآخرين يعتبرون الذكاء شطارة منهم ولا فضل لله عليهم به،ولهذا يبخلون به على غيرهم فيشقون به فى الدنيا فتراهم اتعس الناس لأنهم بدلا من الرضا بما قسم الله لهم،يدخلون فى جدال عقيم مع القضاء والقدر ولا يتورعون على فلسفة كل شيئ فى هاته الحياة بدلا من أن يعيشونها على سجيتها.
لذا،فالبسطاء هم اسعد الناس لأنهم لا يضيعون اعمارهم فى مناقشة خالقهم على ما قسمه لهم..
ولو بحثت،لوجدت أن سبب متاعب الكثير من المتفلسفين يعود الى إبتلائهم بالذكاء.فترهم يتباهون على غيرهم به مع أنهم أغبى الناس فى الواقع لأنهم أضاعوا من دون أن يشعروا الرسالة التى أوجدهم الله من أجلها فى هاته الدنيا.فهم يتوهمون بأن الشطارة أن تحصل على أعلى الشهادات وأن يكون لك رصيدا وافرا فى البنوك ولا يعلمون بأن كل هذا عوامل مساعدة فقط لتأدية الرسالة الحضارية والأخلاقية التى من المفروض أن يؤدوها.
فالشيطان،لعنة الله عليه،جادل وناقش وعاند عندما أمره الله بالسجود لآدم.فلو كان غبيا لسجد وأنتهت القصة عند هذا الحد،فما عرض نفسه لغضب الله الا بسبب ذكائه المفرط.
ولهذا،فأسعد الناس فى هاته الدنيا البسطاء الذين يعيشون الحياة على طبيعتها ولا يضيعون أعمارهم فى كثرة المناقشة و السؤال..
اللهم ردنا اليك ردا جميلا وأجعلنا من القانعين بقضائك وقدرك وأدخلنا برحمتك فى عبادك الصالحين.
ولكنه على بعض الناس نعمة وعلى البعض الآخر نقمة.فمن هؤلاء من يشكرون الله على نعمته عليهم فيوظفونه فى ما يرضى الله وفى مساعدة الآخرين،ولهذا يعيشون سعداء فى الحياة الدنيا وفى يوم القيامة يجزون خير الجزاء،فى حين أن الآخرين يعتبرون الذكاء شطارة منهم ولا فضل لله عليهم به،ولهذا يبخلون به على غيرهم فيشقون به فى الدنيا فتراهم اتعس الناس لأنهم بدلا من الرضا بما قسم الله لهم،يدخلون فى جدال عقيم مع القضاء والقدر ولا يتورعون على فلسفة كل شيئ فى هاته الحياة بدلا من أن يعيشونها على سجيتها.
لذا،فالبسطاء هم اسعد الناس لأنهم لا يضيعون اعمارهم فى مناقشة خالقهم على ما قسمه لهم..
ولو بحثت،لوجدت أن سبب متاعب الكثير من المتفلسفين يعود الى إبتلائهم بالذكاء.فترهم يتباهون على غيرهم به مع أنهم أغبى الناس فى الواقع لأنهم أضاعوا من دون أن يشعروا الرسالة التى أوجدهم الله من أجلها فى هاته الدنيا.فهم يتوهمون بأن الشطارة أن تحصل على أعلى الشهادات وأن يكون لك رصيدا وافرا فى البنوك ولا يعلمون بأن كل هذا عوامل مساعدة فقط لتأدية الرسالة الحضارية والأخلاقية التى من المفروض أن يؤدوها.
فالشيطان،لعنة الله عليه،جادل وناقش وعاند عندما أمره الله بالسجود لآدم.فلو كان غبيا لسجد وأنتهت القصة عند هذا الحد،فما عرض نفسه لغضب الله الا بسبب ذكائه المفرط.
ولهذا،فأسعد الناس فى هاته الدنيا البسطاء الذين يعيشون الحياة على طبيعتها ولا يضيعون أعمارهم فى كثرة المناقشة و السؤال..
اللهم ردنا اليك ردا جميلا وأجعلنا من القانعين بقضائك وقدرك وأدخلنا برحمتك فى عبادك الصالحين.