همس الاحساس
10-Jul-2023, 01:43 PM
أحب لقاء الله فأحب الله لقاءة..
قصة عجيبة
وحكمة بالغة
وتعويض ما بعدهُ تعويض
باع بيته ليحج بيت الله الحرام
فلم يشاء الله ان يرده خائباً
وبأي شيئ يعوضه عن بيته
الا بقصور الجنة والحور العين
إن شاء الله
إقرأ القصة 👇 وستعلم أخي
علم اليقين
أن من ترك وضحى بشيئ لله
عوضه الله خيراً منه
الحاج علي صالح محمد المردعي.
من اليمن .من أبناء ردفان..حالمين..وادي بنا..
يبلغ من العمر حوالي 63 سنه ..ويسكن في بيت يملكه في مدينة الحبيلين
اشتاقت نفسه الى زيارة بيت الله الحرام في مكه المكرمه وصار فؤاده معلق بالمشاعر المقدسة وهو لايملك المال الكافي لذالك شاور زوجته وصارحها في ذلك ( ليس لديه اولاد )ويعيش هو وزوجته في هذا البيت فاتفق مع زوجته على بيع البيت والسفر لأداء فريضة الحج فباع البيت ثم استأجر البيت من مالكه الجديد بعقد ايجار شهري وسافر هو وزوجته يحدوهم الشوق ويسابقهم الحنين الى أطهر بقاع الله في أرضه لبسوا ثياب الأحرام مهللين وملبين لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
فطافوا بالكعبه المشرفه وسعوا بين الصفاء والمروه وأدوا العمره وصلوا بالمسجد الحرام حتى أتى موعد الحج فأحرموا للحج ولبوا وكبروا ومكثوا في منى في يوم الترويه وانتقلوا لعرفات ملبين ومهللين ومكبرين متبعين سنة المصطفى صلى عليه وسلم..ثم باتوا بمزدلفه ونفروا الى منى يوم العاشر من ذي الحجه ورموا جمرة العقبه الكبرى وضحى هو وزوجته بالهدي وكان الحاج علي متعب ومرهق فهوا يعاني من مرض السكري والضغط فقرروا ان يرتاحوا ويكملوا المناسك في اليوم الثاني وفي أول أيام التشريق 11من ذي الحجه أتم مناسكه فطاف بالبيت طواف الافاضه وسعى وحلق رأسه ورمى الجمارفأتم حجه وتحلل ثم عاد إلى مخيمه في منى فصلى معنا العشاء جماعه ولم يستطع الوقوف فصلى وهو جالس وتناول وجبة العشاء وعند حوالي الساعه العاشره ليلا من أيام وليالي مباركه وليله مباركه أيضاً ليلة الجمعه أتم الصفقه وربح البيع بينه وبين الله ..نحسبه كذلك والله حسيبه ورحيمه...ارتوت مشاعره وفؤاده من المشاعر المقدسة ومن ماء زمزم..تاجر مع الله فباع أغلى مايملك ليتم حجه فعوضه الله بحسن الخاتمه.. إشتاق لبيت الله وأحبه فاصطفاه الله من بين الحجيج في أفضل أيام الله وفي أطهر بقاع الله على الأرض الله يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة..
إنا لله و انا اليه راجعون.
منقول
قصة عجيبة
وحكمة بالغة
وتعويض ما بعدهُ تعويض
باع بيته ليحج بيت الله الحرام
فلم يشاء الله ان يرده خائباً
وبأي شيئ يعوضه عن بيته
الا بقصور الجنة والحور العين
إن شاء الله
إقرأ القصة 👇 وستعلم أخي
علم اليقين
أن من ترك وضحى بشيئ لله
عوضه الله خيراً منه
الحاج علي صالح محمد المردعي.
من اليمن .من أبناء ردفان..حالمين..وادي بنا..
يبلغ من العمر حوالي 63 سنه ..ويسكن في بيت يملكه في مدينة الحبيلين
اشتاقت نفسه الى زيارة بيت الله الحرام في مكه المكرمه وصار فؤاده معلق بالمشاعر المقدسة وهو لايملك المال الكافي لذالك شاور زوجته وصارحها في ذلك ( ليس لديه اولاد )ويعيش هو وزوجته في هذا البيت فاتفق مع زوجته على بيع البيت والسفر لأداء فريضة الحج فباع البيت ثم استأجر البيت من مالكه الجديد بعقد ايجار شهري وسافر هو وزوجته يحدوهم الشوق ويسابقهم الحنين الى أطهر بقاع الله في أرضه لبسوا ثياب الأحرام مهللين وملبين لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
فطافوا بالكعبه المشرفه وسعوا بين الصفاء والمروه وأدوا العمره وصلوا بالمسجد الحرام حتى أتى موعد الحج فأحرموا للحج ولبوا وكبروا ومكثوا في منى في يوم الترويه وانتقلوا لعرفات ملبين ومهللين ومكبرين متبعين سنة المصطفى صلى عليه وسلم..ثم باتوا بمزدلفه ونفروا الى منى يوم العاشر من ذي الحجه ورموا جمرة العقبه الكبرى وضحى هو وزوجته بالهدي وكان الحاج علي متعب ومرهق فهوا يعاني من مرض السكري والضغط فقرروا ان يرتاحوا ويكملوا المناسك في اليوم الثاني وفي أول أيام التشريق 11من ذي الحجه أتم مناسكه فطاف بالبيت طواف الافاضه وسعى وحلق رأسه ورمى الجمارفأتم حجه وتحلل ثم عاد إلى مخيمه في منى فصلى معنا العشاء جماعه ولم يستطع الوقوف فصلى وهو جالس وتناول وجبة العشاء وعند حوالي الساعه العاشره ليلا من أيام وليالي مباركه وليله مباركه أيضاً ليلة الجمعه أتم الصفقه وربح البيع بينه وبين الله ..نحسبه كذلك والله حسيبه ورحيمه...ارتوت مشاعره وفؤاده من المشاعر المقدسة ومن ماء زمزم..تاجر مع الله فباع أغلى مايملك ليتم حجه فعوضه الله بحسن الخاتمه.. إشتاق لبيت الله وأحبه فاصطفاه الله من بين الحجيج في أفضل أيام الله وفي أطهر بقاع الله على الأرض الله يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة..
إنا لله و انا اليه راجعون.
منقول