همس الاحساس
20-Jun-2023, 06:04 PM
لطالما كان الاعتذار دليل تحضُّرٍ ورُقيٍّ،
ولكن ليست كل المواقف يصلحها الاعتذار !!
الاعتذار عندما تدوس قدمي بغير قصد،
لا عندما تدوس قلبي !!
وعندما تكسرُ لي كوباً أو قلماً أُحبه،
لا عندما تكسرُ خاطري...
وعندما تجرح غلاف كتاب عزيز عليَّ أعرتُكَ إياه،
لا عندما تجرحُ لي كرامتي وقد أمّنتُكَ عليها...
هناك أخطاء لا تصلحها كلمة آسف....
فأحياناً يكون الجرح أكبر من الاعتذار،
والطعنة أعمق من المفردات،
والكسر أعقد من أن تصلحه جبائر العالم كله،
هناك أخطاء لا تُغتفر،
كأن تدوس على موضع ألمي،
وأنتَ تعلمُ أن هذا سيوجعني جداً،
وكأن أبوح لكَ بسرٍّ كدتُ أن أخفيه عن نفسي،
فأجدكَ تحاربني به،
وكأن أصحبك إلى أعمق نقطةٍ فيَّ،
فأجدكَ قد عثتَ فيَّ فساداً....
بعض المواقف لا يمكن إصلاحها،
والماء لا يعود دوماً إلى مجاريه،
وإن عاد فسيبقى إلى الأبد آسناً،
ولا أحد يرغبُ أن يشربَ ماءً آسناً.....
فلا تعتذر مني،
حيث تكون سكّينك ما زالت تقطرُ من دمي..
ـــــــــــــــــــــــــــ
ولكن ليست كل المواقف يصلحها الاعتذار !!
الاعتذار عندما تدوس قدمي بغير قصد،
لا عندما تدوس قلبي !!
وعندما تكسرُ لي كوباً أو قلماً أُحبه،
لا عندما تكسرُ خاطري...
وعندما تجرح غلاف كتاب عزيز عليَّ أعرتُكَ إياه،
لا عندما تجرحُ لي كرامتي وقد أمّنتُكَ عليها...
هناك أخطاء لا تصلحها كلمة آسف....
فأحياناً يكون الجرح أكبر من الاعتذار،
والطعنة أعمق من المفردات،
والكسر أعقد من أن تصلحه جبائر العالم كله،
هناك أخطاء لا تُغتفر،
كأن تدوس على موضع ألمي،
وأنتَ تعلمُ أن هذا سيوجعني جداً،
وكأن أبوح لكَ بسرٍّ كدتُ أن أخفيه عن نفسي،
فأجدكَ تحاربني به،
وكأن أصحبك إلى أعمق نقطةٍ فيَّ،
فأجدكَ قد عثتَ فيَّ فساداً....
بعض المواقف لا يمكن إصلاحها،
والماء لا يعود دوماً إلى مجاريه،
وإن عاد فسيبقى إلى الأبد آسناً،
ولا أحد يرغبُ أن يشربَ ماءً آسناً.....
فلا تعتذر مني،
حيث تكون سكّينك ما زالت تقطرُ من دمي..
ـــــــــــــــــــــــــــ