سليدا
15-Jul-2021, 10:57 PM
https://i.top4top.io/p_2022q2hck1.jpg
ليتنا جميعا نقف وقفة تأمل
هي ليست وقفة حساب النفس
ولكن هي وقفة نتأمل
فيها جملة من الأخطاء التي نرتكبها في أنفسنا
بالدرجة الأولى
وفي حق من نحبهم
وفي حق من نتعامل معهم أيضا .......
أحيان نقسو على أنفسنا بأن نحملها ما لا تُطاق
نكون برغبة شديدة للبكاء ولكن نمنع عنا البكاء بعتباره ضعف أو تشميت الأخرين لنا
أحيان نُخفي فرحتنا ....سعادتنا ....
نُخفي حتى الابتسامة
خوفا من أشياء كثيرة
من الحسد من تنبؤ المضرات
من أن تتحول فرحتنا الى مأساة ......
.من أن تُفسر سعادتنا وفرحتنا
الى تأويلات نحن في غنى عنها
ففي المجتمع بعض المتطفلين احيان لا يرحمون ويمارسون قسوتهم وكراهيتهم وغيرتهم على هؤلاء
تفسر السعادة والفرحة بالعشق والحب وفي نظرهم جريمة ويُفسر الحزن انه غدر بك وأنك تعرضت للخيانة ..........لتبدأ هجمات شرسة وتفسيرات جد قاسية ولا ترحم ويصبح الكل يدعي بالنزاهة وأنه ...وأنه .......وحتى يُبرر طعنه لمن كان يوم ما قريب منه يبدأ
بالتحايل واختراق أسباب ...................
والأدهى والأمر ان يكون هؤلاء حملة قبسة العلم و النور أتسائل ماذا تركنا للشخص الأمي للشخص الذي لا يحسن فك رموز الرياضيات أو تنقيط الأحرف
ولكن يملك قلب نظيف وطيب يملك الخوف من الله في حرماته ........
وقفة تأمل لتطهير تلك المضغة التي قال عنها نبينا الا ان في الجسد مضغة ان صلحت صلح الجسد كله
وهي القلب لنحاول تنظيفه من كل المساؤى فقد حملناه بما لا يُطاق
ولنكون ارقى في أسلوبنا وطريقة نقاشنا وتفكيرنا
لا نبني كل ما قرأناه أو لاحظناه على نوايا سيئة لنكون حضارين أكثر ......لنجعل الغد مزهر والمستقبل مشرق
عوض ان نمتص نجاح الآخرين نحاول ان نخلق لأنفسنا أيضا نجاح يخصنا ................
كلنا في مركب واحد الحياة وكلنا نملك عقلا وقلما
وطوبى لمن سخرهم في الرّقي والازدهار .
حصريا لأحاسيس الليل
بقلمي
سليدا
-
ليتنا جميعا نقف وقفة تأمل
هي ليست وقفة حساب النفس
ولكن هي وقفة نتأمل
فيها جملة من الأخطاء التي نرتكبها في أنفسنا
بالدرجة الأولى
وفي حق من نحبهم
وفي حق من نتعامل معهم أيضا .......
أحيان نقسو على أنفسنا بأن نحملها ما لا تُطاق
نكون برغبة شديدة للبكاء ولكن نمنع عنا البكاء بعتباره ضعف أو تشميت الأخرين لنا
أحيان نُخفي فرحتنا ....سعادتنا ....
نُخفي حتى الابتسامة
خوفا من أشياء كثيرة
من الحسد من تنبؤ المضرات
من أن تتحول فرحتنا الى مأساة ......
.من أن تُفسر سعادتنا وفرحتنا
الى تأويلات نحن في غنى عنها
ففي المجتمع بعض المتطفلين احيان لا يرحمون ويمارسون قسوتهم وكراهيتهم وغيرتهم على هؤلاء
تفسر السعادة والفرحة بالعشق والحب وفي نظرهم جريمة ويُفسر الحزن انه غدر بك وأنك تعرضت للخيانة ..........لتبدأ هجمات شرسة وتفسيرات جد قاسية ولا ترحم ويصبح الكل يدعي بالنزاهة وأنه ...وأنه .......وحتى يُبرر طعنه لمن كان يوم ما قريب منه يبدأ
بالتحايل واختراق أسباب ...................
والأدهى والأمر ان يكون هؤلاء حملة قبسة العلم و النور أتسائل ماذا تركنا للشخص الأمي للشخص الذي لا يحسن فك رموز الرياضيات أو تنقيط الأحرف
ولكن يملك قلب نظيف وطيب يملك الخوف من الله في حرماته ........
وقفة تأمل لتطهير تلك المضغة التي قال عنها نبينا الا ان في الجسد مضغة ان صلحت صلح الجسد كله
وهي القلب لنحاول تنظيفه من كل المساؤى فقد حملناه بما لا يُطاق
ولنكون ارقى في أسلوبنا وطريقة نقاشنا وتفكيرنا
لا نبني كل ما قرأناه أو لاحظناه على نوايا سيئة لنكون حضارين أكثر ......لنجعل الغد مزهر والمستقبل مشرق
عوض ان نمتص نجاح الآخرين نحاول ان نخلق لأنفسنا أيضا نجاح يخصنا ................
كلنا في مركب واحد الحياة وكلنا نملك عقلا وقلما
وطوبى لمن سخرهم في الرّقي والازدهار .
حصريا لأحاسيس الليل
بقلمي
سليدا
-