سليدا
15-Jul-2021, 09:07 PM
https://k.top4top.io/p_2022svcrb1.jpg
تطلب الأمر أخذها الى المشفى
واستغرق الوقت طويلا
لأن المسافة كانت بعيدة
بين قرية الحكيم والمدينة أين تتواجد المستشفى
ولأول مرة يشعر الحكيم أنه برغبة شديدة
لتظل هاجر على قيد الحياة
نسي ابنه وفرحته بالصبي
وما كان همه الا انقاذ هاجر
وما ان وصل المشفى الا وأسرعت الاستعجالات
بالمسارعة لنقل هاجر على صراخ زوجها الحكيم
تفجأ الفريق الطبي بالحالة السيئة التي وصلت لها هاجر
فقد نزفت الكثيركما انها في مرحلة اللاوعي
وقد لام الطبيب الحكيم على انه
صعب انقاذها فالأمر بيد الله
ولأول مرة تذرف دموع الشيخ الحكيم وبحرارة
داعيا الله ان يحفظ هاجر فهو لم يكن يعلم أنه احبها
فعاد به الشريط الذكريات حينما كان يعاملها قبل حملها بشدة
لأنه لم يقتنع ان ثمة فارق سن بينهما .........
مضت ساعتين ليخرج الطبيب حزينا
مبلغا الشيخ الحكيم ان زوجته هاجر قد ماتت
وكان الخبر كالصاعقة عليه .........
رجع حزينا مهموما لا يبالي ببكاء صبيه
بعد ان هاجر زوجاته
تاركا ابنه سيف عند أخته التي توفى عنها زوجها
وكانت تحت رعاية أخوها الحكيم ..............
مضى شهرين على هذا الحال
الا أنه في يوم استيقظ من نومه مفزوعا
الى غرفة ابنه سيف فحمله بين ذراعيه
وهذه كانت لأول مرة يحمل فيها الشيخ الحكيم ابنه
فتفاجئت أخته زينب بذلك
فحكى لها أنه رأى هاجر بفستانها الأبيض في المنام
توصيه بأن يعتني بسيف وبانها تحبه كثيرا........
فقرر الشيخ الحكيم ان يعود لحياته وناسه
وقرر ان يظل هو وسيف واخته وأولادها
وان تظل ذكرى هاجر عالقة في قلبه وعقله .
حصريا لأحاسيس الليل
بقلمي / سليدا
تطلب الأمر أخذها الى المشفى
واستغرق الوقت طويلا
لأن المسافة كانت بعيدة
بين قرية الحكيم والمدينة أين تتواجد المستشفى
ولأول مرة يشعر الحكيم أنه برغبة شديدة
لتظل هاجر على قيد الحياة
نسي ابنه وفرحته بالصبي
وما كان همه الا انقاذ هاجر
وما ان وصل المشفى الا وأسرعت الاستعجالات
بالمسارعة لنقل هاجر على صراخ زوجها الحكيم
تفجأ الفريق الطبي بالحالة السيئة التي وصلت لها هاجر
فقد نزفت الكثيركما انها في مرحلة اللاوعي
وقد لام الطبيب الحكيم على انه
صعب انقاذها فالأمر بيد الله
ولأول مرة تذرف دموع الشيخ الحكيم وبحرارة
داعيا الله ان يحفظ هاجر فهو لم يكن يعلم أنه احبها
فعاد به الشريط الذكريات حينما كان يعاملها قبل حملها بشدة
لأنه لم يقتنع ان ثمة فارق سن بينهما .........
مضت ساعتين ليخرج الطبيب حزينا
مبلغا الشيخ الحكيم ان زوجته هاجر قد ماتت
وكان الخبر كالصاعقة عليه .........
رجع حزينا مهموما لا يبالي ببكاء صبيه
بعد ان هاجر زوجاته
تاركا ابنه سيف عند أخته التي توفى عنها زوجها
وكانت تحت رعاية أخوها الحكيم ..............
مضى شهرين على هذا الحال
الا أنه في يوم استيقظ من نومه مفزوعا
الى غرفة ابنه سيف فحمله بين ذراعيه
وهذه كانت لأول مرة يحمل فيها الشيخ الحكيم ابنه
فتفاجئت أخته زينب بذلك
فحكى لها أنه رأى هاجر بفستانها الأبيض في المنام
توصيه بأن يعتني بسيف وبانها تحبه كثيرا........
فقرر الشيخ الحكيم ان يعود لحياته وناسه
وقرر ان يظل هو وسيف واخته وأولادها
وان تظل ذكرى هاجر عالقة في قلبه وعقله .
حصريا لأحاسيس الليل
بقلمي / سليدا