السعاتي
12-Feb-2023, 11:10 PM
كونك وحيداً أفضل من كونك مع الشخص الخطأ
فأحياناً هؤلاء الذين يطيرون وحدهم هم الأقوياء✊
قال لى جدى يا ولدي : اللقمة إذا فتشتها , لن تأكلها مطلقاً
كنت طفلاً ولم أفهم ما يقصد
كنت احسب أنه يقول لى هذا الجمله أو هذا المثل حتى أكل كثيراً ولا أنظر الى الطعام او افتش فيه اذا كان جيداً او رائحته جيده .
كان له نظرة بعيدة , كان يقصد ما يقول
كان يعلمنى درس لم يأخذ منه الا بضع ثواني وكأنه كان يشعر أننى سأدرك هذا فى هذا السن وفى هذه الأيام .
كأنه كان يقول لى يا ولدي لا تقترب كثيراً ولا تبالغ فى حبك
كأنه كان يقول لنا جميعاً .
أترك مساحه للآخر , لا تلوم ولا تضجر ولا تفرط فى الغيره
كأنه كان يقول الحب فى القلب وكل ما فى القلب صادق
كأنه كان يريدنى أن أعرف أن الشىء من بعيد له نظرة أخرى ساحره
لكن اذا اقتربت منه لن تجده كما رأيته من بعيد
والآن بعد 33 عاماً , فقدت شغفي وتعبيرى واهتمامى بالأشياء
كأننى آله تعمل وتقوم بواجبها الذى خلقت من أجله فقط
كأننى غريب الأطوار أو من حولى هم من جعلو منى هذه النسخة التى لا أريدها
أين هذه الأيام , كنت طفلاً لا أريد سوى اللعب مع اصحابي وأن تناديني أمى
يا بنى تعال الى الطعام , كم كنت اجعلها تضجر منى بسبب تأخرى فى القدوم الى المائده
لا أعرف ماذا كتبت ولن أراجعه فهو نبع من قلبي وعقلى فكتبته
لا أجد من يفهمنى ولا يحتويني , لا أجد من هو فكره بعيداً
جميعهم تفكيرهم مادى وانتهازي
سئمت منهم
فأحياناً هؤلاء الذين يطيرون وحدهم هم الأقوياء✊
قال لى جدى يا ولدي : اللقمة إذا فتشتها , لن تأكلها مطلقاً
كنت طفلاً ولم أفهم ما يقصد
كنت احسب أنه يقول لى هذا الجمله أو هذا المثل حتى أكل كثيراً ولا أنظر الى الطعام او افتش فيه اذا كان جيداً او رائحته جيده .
كان له نظرة بعيدة , كان يقصد ما يقول
كان يعلمنى درس لم يأخذ منه الا بضع ثواني وكأنه كان يشعر أننى سأدرك هذا فى هذا السن وفى هذه الأيام .
كأنه كان يقول لى يا ولدي لا تقترب كثيراً ولا تبالغ فى حبك
كأنه كان يقول لنا جميعاً .
أترك مساحه للآخر , لا تلوم ولا تضجر ولا تفرط فى الغيره
كأنه كان يقول الحب فى القلب وكل ما فى القلب صادق
كأنه كان يريدنى أن أعرف أن الشىء من بعيد له نظرة أخرى ساحره
لكن اذا اقتربت منه لن تجده كما رأيته من بعيد
والآن بعد 33 عاماً , فقدت شغفي وتعبيرى واهتمامى بالأشياء
كأننى آله تعمل وتقوم بواجبها الذى خلقت من أجله فقط
كأننى غريب الأطوار أو من حولى هم من جعلو منى هذه النسخة التى لا أريدها
أين هذه الأيام , كنت طفلاً لا أريد سوى اللعب مع اصحابي وأن تناديني أمى
يا بنى تعال الى الطعام , كم كنت اجعلها تضجر منى بسبب تأخرى فى القدوم الى المائده
لا أعرف ماذا كتبت ولن أراجعه فهو نبع من قلبي وعقلى فكتبته
لا أجد من يفهمنى ولا يحتويني , لا أجد من هو فكره بعيداً
جميعهم تفكيرهم مادى وانتهازي
سئمت منهم