سلطان الزين
02-Feb-2023, 02:51 PM
عندما تشك , تحقّق من الأمر..//
قد يكون هناك بديل للحقائق الثابتة , ولكن إذا كان هناك بدل لها , فليس لدي أي فكرة عن هذا البديل .
( جيه . بول جيتي )
الكثيرون جدا من الناس يضيعون أوقاتهم ومواردهم الثمينة في التساؤل عما يعتقده أو يفعله أو يقصد الآخرون , وبدلا من مجرّد طلب توضيح منهم , هم يفترضون افتراضات – وعادة ما تكون هذه الافتراضات ضد أنفسهم – ثم يتخذون قرارات تقوم على أساس تلك الافتراضات. لكن الناجحين من الناس لا يضيعون الوقت في سؤال أنفسهم أو افتراض افتراضات ..
فببساطة هم يتحققون قائلين : ( إنني أتسائل عما ......... ) أو ( هل هناك بأس إذا .......؟ ) هل تشعر بـــ .......؟ هم لا يخافـــــون من النبذ أو الاعتراض , لذلك هم يسألون .
الناس يتخيلون الاسوأ دائما عندما لا يعرفون الحقيقة :- ما هي المشكلة الأساسية في افتراض أي شيء ؟ إنها تتمثل في ان الناس عادة ما يكونون في أشد حالات الخوف مما لا يعرفونه . وبدلا من التأكد والتحقق ,يفترضون حقائق قد لا يكون لها وجود , ثم بعد ذلك يصدرون أحكاما مسبقة حول هذه الافتراضات . هم يتخذون قرارات سيئة بناء على هذه الافتراضات أو الشائعات أو بناء على أراء الآخرين .
تأمـــــل :-
الاختلاف عندما تكون ملما بكافة الحقائق – الحقائق الفعلية – الخاصة بموقف أو شخص أو مشكلة أو فرصة ما . حينئذ تستطيع أن تتخذ قرارات وإجراءات على أساس واقعي وليس على ما تفترضه .
تأمـــــــل هنا جيــــدا أيهـــــا العضـــــــو الكريــــم :-
( جاك كانفيلد )
أذكر في إحدى حلقات البحث التي قمت بإجرائها ذات مرة والتي فيها أحد الحاضرين كما لو لم يكن يرغب الحضور . كان يجلس في مؤخرة القاعة . وكان مشبكا ذراعية على صدره .لقد كان مقطبا جبينة وبدا عليه أنه كان كارها لكل كلمة أتفوه بها . لقد علمت أنه لم يكن يقضا , فربما ينتهي الأمر بأن أركز علية وعلى عدائه الظاهر , على حساب بقية الحاضرين في القاعة .
وكما يمكن أن تتخيل , ليس هناك متحدث يريد أن يسمع أن احد أفراد الجمهور أجبر على الحضور إلى حلقة البحث من قبل رئيسة أو أنه غير سعيد بما يتم تقديمه في الندوة أو – الأسوأ من ذلك – أنه يكره المتحدث نفسه . فبناء على لغة جسد هذا المشارك , كان من السهل أن أفترض أحد تلك الأشياء . لكنني قمت بالتحقق بدلا من ذلك . لقد اقتربت منه أثناء الاستراحة الأولى وقلت له ( لا يمكنني أن امنع نفسي من ملاحظة أنك على ما يبدو غير شاعر بالارتياح في هذا المكان .
إنني أتساءل عما إذا كانت ورشة العمل هذه غير مفيدة بالنسبة لك .أو ربما
يكون رئيسك قد أجبرك على الحضور هنا دون رغبة منك في ذلك . أنا معني فعلا بهذا الأمر . عند ذلك تغير سلوكه تماما وقال لي ( لا. إن كل ما تقوله يعجبني . لكنني اشعر بأنني أعاني من نزلت برد . إنني لم أرد أن أبقى في البيت وتفوتني هذه الندوة . لأنني كنت أعلم مدى النفع الذي سيتحقق من ورائها .
صحيح أنني وجدت مشقة بالغة في الحضور هنا , ولكن الأمر جدير بالجهد لأنني أستفيد الكثير جدا ) .
يا للدهشــــــــــة :-
فلو أنني لم أسأل هذا الشخص , لكان من الممكن أن افسد يومي بأكمله مفترضا الأسوأ .
الخلاصــــــــــة :-
أن التحقق من الأمور يسهم في نجاحـــك . التحقق من الافتراضات يحسن من تواصلك وعلاقاتك وجودة حياتك وعلى وجه الخصوص نجاحك وإنتاجيتك في موقع العمل . وتبدأ في الحصول على نتائج أفضل . وتكون حريصا على التأكد من كل شيء .فأنت لا تفترض أن الناس يفعلون الأشياء التي لم يفعلوها . في أخر زاوية من مكتبتي (جاك كانفيلد )
أخيــــــرا :-
هناك حاجة إلى الحب في هذا العالم أكثر من الحاجة إلى الخـــــــبز
أرق التحااااايا .
قد يكون هناك بديل للحقائق الثابتة , ولكن إذا كان هناك بدل لها , فليس لدي أي فكرة عن هذا البديل .
( جيه . بول جيتي )
الكثيرون جدا من الناس يضيعون أوقاتهم ومواردهم الثمينة في التساؤل عما يعتقده أو يفعله أو يقصد الآخرون , وبدلا من مجرّد طلب توضيح منهم , هم يفترضون افتراضات – وعادة ما تكون هذه الافتراضات ضد أنفسهم – ثم يتخذون قرارات تقوم على أساس تلك الافتراضات. لكن الناجحين من الناس لا يضيعون الوقت في سؤال أنفسهم أو افتراض افتراضات ..
فببساطة هم يتحققون قائلين : ( إنني أتسائل عما ......... ) أو ( هل هناك بأس إذا .......؟ ) هل تشعر بـــ .......؟ هم لا يخافـــــون من النبذ أو الاعتراض , لذلك هم يسألون .
الناس يتخيلون الاسوأ دائما عندما لا يعرفون الحقيقة :- ما هي المشكلة الأساسية في افتراض أي شيء ؟ إنها تتمثل في ان الناس عادة ما يكونون في أشد حالات الخوف مما لا يعرفونه . وبدلا من التأكد والتحقق ,يفترضون حقائق قد لا يكون لها وجود , ثم بعد ذلك يصدرون أحكاما مسبقة حول هذه الافتراضات . هم يتخذون قرارات سيئة بناء على هذه الافتراضات أو الشائعات أو بناء على أراء الآخرين .
تأمـــــل :-
الاختلاف عندما تكون ملما بكافة الحقائق – الحقائق الفعلية – الخاصة بموقف أو شخص أو مشكلة أو فرصة ما . حينئذ تستطيع أن تتخذ قرارات وإجراءات على أساس واقعي وليس على ما تفترضه .
تأمـــــــل هنا جيــــدا أيهـــــا العضـــــــو الكريــــم :-
( جاك كانفيلد )
أذكر في إحدى حلقات البحث التي قمت بإجرائها ذات مرة والتي فيها أحد الحاضرين كما لو لم يكن يرغب الحضور . كان يجلس في مؤخرة القاعة . وكان مشبكا ذراعية على صدره .لقد كان مقطبا جبينة وبدا عليه أنه كان كارها لكل كلمة أتفوه بها . لقد علمت أنه لم يكن يقضا , فربما ينتهي الأمر بأن أركز علية وعلى عدائه الظاهر , على حساب بقية الحاضرين في القاعة .
وكما يمكن أن تتخيل , ليس هناك متحدث يريد أن يسمع أن احد أفراد الجمهور أجبر على الحضور إلى حلقة البحث من قبل رئيسة أو أنه غير سعيد بما يتم تقديمه في الندوة أو – الأسوأ من ذلك – أنه يكره المتحدث نفسه . فبناء على لغة جسد هذا المشارك , كان من السهل أن أفترض أحد تلك الأشياء . لكنني قمت بالتحقق بدلا من ذلك . لقد اقتربت منه أثناء الاستراحة الأولى وقلت له ( لا يمكنني أن امنع نفسي من ملاحظة أنك على ما يبدو غير شاعر بالارتياح في هذا المكان .
إنني أتساءل عما إذا كانت ورشة العمل هذه غير مفيدة بالنسبة لك .أو ربما
يكون رئيسك قد أجبرك على الحضور هنا دون رغبة منك في ذلك . أنا معني فعلا بهذا الأمر . عند ذلك تغير سلوكه تماما وقال لي ( لا. إن كل ما تقوله يعجبني . لكنني اشعر بأنني أعاني من نزلت برد . إنني لم أرد أن أبقى في البيت وتفوتني هذه الندوة . لأنني كنت أعلم مدى النفع الذي سيتحقق من ورائها .
صحيح أنني وجدت مشقة بالغة في الحضور هنا , ولكن الأمر جدير بالجهد لأنني أستفيد الكثير جدا ) .
يا للدهشــــــــــة :-
فلو أنني لم أسأل هذا الشخص , لكان من الممكن أن افسد يومي بأكمله مفترضا الأسوأ .
الخلاصــــــــــة :-
أن التحقق من الأمور يسهم في نجاحـــك . التحقق من الافتراضات يحسن من تواصلك وعلاقاتك وجودة حياتك وعلى وجه الخصوص نجاحك وإنتاجيتك في موقع العمل . وتبدأ في الحصول على نتائج أفضل . وتكون حريصا على التأكد من كل شيء .فأنت لا تفترض أن الناس يفعلون الأشياء التي لم يفعلوها . في أخر زاوية من مكتبتي (جاك كانفيلد )
أخيــــــرا :-
هناك حاجة إلى الحب في هذا العالم أكثر من الحاجة إلى الخـــــــبز
أرق التحااااايا .