غَيْم..!
23-Nov-2022, 05:15 PM
;
;
مرحلة المراهقة هي فترة التقلّبات النفسيّة والجسديّة، يشعر بها المراهق ويعيشها بكامل تفاصيلها، بإيجابيّاتها
عبر اكتساب خبرات جديدة، وبسّئاتها عبر الجتياز يعض المراحل النفسيّة الصعبة ومنها ضعف الشخصيّة!
فطفولة المراهق أو بعض الأمور التي تحصل معه أثناء هذه المرحلة، ممكن أن تنعكس في شخصيّة المراهق
فمثلاً يفرض نفسه على مجتمعه، أو على العكس ينعزل عن الناس، أو ينطوي على نفسه.
هذا ما يحدث ضعفاً كبيراً في شخصيّته، وإن لم يعالج ويساعده أهله فقد يلازمه ضعف الشخصيّة لفترة طويلة من حياته.
ويظهر ضعف الشخصيّة من خلال عدم قدرة المراهق على المواجهة أو على الرفض، لا يبدي رأيه ولا يشارك في اتخاذ القرارات.
كذلك لا يفلح في إنجاز المهمات المعطاة له، ولا يتبع قيم ثابتة في حياته أو لا يتمسّك بها.
يفضّل الانطوائيّة والعزلة، ولا يختلط كثيراً مع أفراد المجتمع. بعد التعرّف على مظاهر ضعف الشخصيّة
عند المراهق سنخبركم بالأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة وعلى طرق علاجها.
ما هي العوامل التي تضعف شخصيّة المراهق؟
- عدم سلامة البيئة المحيطة بالمراهق اي الجو العام في الأسرة بسبب كثرة المشاكل وطريقة تعامل الأهل معه، سواء القسوة الزائدة أو الدلال الزائد.
- إهمال الأهل للمراهق قد يكون سبباً مهمّاً لفقدان المراهق الثقة بنفسه، هذه الحالة تخلق لديه شعوراً بالذنب أو الرفض فتضعف شخصيّته.
- إذا كان الأهل ينتقدون المراهق بشكل مفرط ومؤذ وكأنّه ليس على مستوى أملهما أو رغبتهما، هذا الأمر
يدمّر نفسيّة المراهق وطبعاً يقلّل ثقته بنفسه وبقدراته ويضعف شخصيّته.
- تأثّر المراهق بأحد الأبوين غذا كان ضعبف الشخصيّة خصوصاً إذا استمرّ هذا الأمر منذ أيّام الطفولة.
- تعرّض المراهق للعنف سواء اللفظي أو الجسدي.
كيف يمكن علاج ضعف شخصيّة المراهق؟
امنحوا المراهق فرصة لاتخاذ بنفسه القرارات ويتحمّل مسؤوليّة ما في المنزل مثلاً. وحفّزوا شعوره بأنّكم تثقون به وبقدرته على النجاح.
كذلك لا تستخدموا عقاباً عبر الضرب، لأنّه يؤثّر سلباً على نفسيّته. في المقابل، ساعدوه على فهم خطأه وشجّعهه بحبّ على النهوض والاستمرار
حتى لو فشل بأمر معيّن. كذلك، كافئوه على إنجازاته، واثنوا على إيجابيّاته وشجّعوه على تنمية مواهبه وتفعيلها أكثر.
;
;
;
مرحلة المراهقة هي فترة التقلّبات النفسيّة والجسديّة، يشعر بها المراهق ويعيشها بكامل تفاصيلها، بإيجابيّاتها
عبر اكتساب خبرات جديدة، وبسّئاتها عبر الجتياز يعض المراحل النفسيّة الصعبة ومنها ضعف الشخصيّة!
فطفولة المراهق أو بعض الأمور التي تحصل معه أثناء هذه المرحلة، ممكن أن تنعكس في شخصيّة المراهق
فمثلاً يفرض نفسه على مجتمعه، أو على العكس ينعزل عن الناس، أو ينطوي على نفسه.
هذا ما يحدث ضعفاً كبيراً في شخصيّته، وإن لم يعالج ويساعده أهله فقد يلازمه ضعف الشخصيّة لفترة طويلة من حياته.
ويظهر ضعف الشخصيّة من خلال عدم قدرة المراهق على المواجهة أو على الرفض، لا يبدي رأيه ولا يشارك في اتخاذ القرارات.
كذلك لا يفلح في إنجاز المهمات المعطاة له، ولا يتبع قيم ثابتة في حياته أو لا يتمسّك بها.
يفضّل الانطوائيّة والعزلة، ولا يختلط كثيراً مع أفراد المجتمع. بعد التعرّف على مظاهر ضعف الشخصيّة
عند المراهق سنخبركم بالأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة وعلى طرق علاجها.
ما هي العوامل التي تضعف شخصيّة المراهق؟
- عدم سلامة البيئة المحيطة بالمراهق اي الجو العام في الأسرة بسبب كثرة المشاكل وطريقة تعامل الأهل معه، سواء القسوة الزائدة أو الدلال الزائد.
- إهمال الأهل للمراهق قد يكون سبباً مهمّاً لفقدان المراهق الثقة بنفسه، هذه الحالة تخلق لديه شعوراً بالذنب أو الرفض فتضعف شخصيّته.
- إذا كان الأهل ينتقدون المراهق بشكل مفرط ومؤذ وكأنّه ليس على مستوى أملهما أو رغبتهما، هذا الأمر
يدمّر نفسيّة المراهق وطبعاً يقلّل ثقته بنفسه وبقدراته ويضعف شخصيّته.
- تأثّر المراهق بأحد الأبوين غذا كان ضعبف الشخصيّة خصوصاً إذا استمرّ هذا الأمر منذ أيّام الطفولة.
- تعرّض المراهق للعنف سواء اللفظي أو الجسدي.
كيف يمكن علاج ضعف شخصيّة المراهق؟
امنحوا المراهق فرصة لاتخاذ بنفسه القرارات ويتحمّل مسؤوليّة ما في المنزل مثلاً. وحفّزوا شعوره بأنّكم تثقون به وبقدرته على النجاح.
كذلك لا تستخدموا عقاباً عبر الضرب، لأنّه يؤثّر سلباً على نفسيّته. في المقابل، ساعدوه على فهم خطأه وشجّعهه بحبّ على النهوض والاستمرار
حتى لو فشل بأمر معيّن. كذلك، كافئوه على إنجازاته، واثنوا على إيجابيّاته وشجّعوه على تنمية مواهبه وتفعيلها أكثر.
;
;