عاشق الغيم
16-Nov-2022, 03:28 PM
https://gumlet.assettype.com/sabq%2F2022-11%2Fd8bfd1d0-ca1c-45c3-a9ab-f2ec7fa6c67d%2F76C422AD_47D1_42F6_91D2_64D5C08B455 9.jpeg?auto=format%2Ccompress&fit=max&format=webp&w=768&dpr=1.0
أفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، بأن سماء السعودية والوطن العربي تشهد في منتصف شهر نوفمبر من كل عام، ذروة نشاط زخة شهب الأسديات، ويُتوقع أن تقدم عرضًا مذهلًا للغاية هذا العام.
وأوضح أبو زاهرة أن شهب الأسديات تنشط سنويًّا في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر، ومصدرها الجزئيات الغبارية من المذنب (تمبل- توتال)، وهي من الشهب المتوسطة حيث تنتج في المعدل عند ذروتها في 17 و18 نوفمبر ما بين 10 إلى 15 شهابًا في الساعة؛ ولكن يُتوقع -بحسب دراستين مستقلتين- فرصة حدوث تساقط غزير لها في فجر اليوم التالي 19 نوفمبر؛ حيث يتوقع رصد ما يصل إلى 250 شهابًا في الساعة، في ظل ظروف مثالية عند حوالى الساعة 09:00 صباحًا بتوقيت مكة (06:00 صباحًا بتوقيت غرينتش).
وأضاف: محليًّا يتم محاولة رؤية شهب الأسديات في الساعات قبل شروق شمس السبت بمراقبة الأفق الشرقي من موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن لرؤية الشهب الخافتة، إضافة إلى أن القمر سيكون تأثيره محدودًا حيث سيكون في طور هلال نهاية الشهر المتناقص.
وأكد أبو زاهرة أن التساقط الغزير لشهب الأسديات مجرد احتمال؛ لأنه حتى في العصر الحديث ومن خلال النماذج الحاسوبية المتقدمة لا يزال من الصعب التنبؤ بدقة نشاط زخات الشهب؛ ولكن سيكون من الرائع إذا تحققت النظرية في الواقع
أفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، بأن سماء السعودية والوطن العربي تشهد في منتصف شهر نوفمبر من كل عام، ذروة نشاط زخة شهب الأسديات، ويُتوقع أن تقدم عرضًا مذهلًا للغاية هذا العام.
وأوضح أبو زاهرة أن شهب الأسديات تنشط سنويًّا في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر، ومصدرها الجزئيات الغبارية من المذنب (تمبل- توتال)، وهي من الشهب المتوسطة حيث تنتج في المعدل عند ذروتها في 17 و18 نوفمبر ما بين 10 إلى 15 شهابًا في الساعة؛ ولكن يُتوقع -بحسب دراستين مستقلتين- فرصة حدوث تساقط غزير لها في فجر اليوم التالي 19 نوفمبر؛ حيث يتوقع رصد ما يصل إلى 250 شهابًا في الساعة، في ظل ظروف مثالية عند حوالى الساعة 09:00 صباحًا بتوقيت مكة (06:00 صباحًا بتوقيت غرينتش).
وأضاف: محليًّا يتم محاولة رؤية شهب الأسديات في الساعات قبل شروق شمس السبت بمراقبة الأفق الشرقي من موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن لرؤية الشهب الخافتة، إضافة إلى أن القمر سيكون تأثيره محدودًا حيث سيكون في طور هلال نهاية الشهر المتناقص.
وأكد أبو زاهرة أن التساقط الغزير لشهب الأسديات مجرد احتمال؛ لأنه حتى في العصر الحديث ومن خلال النماذج الحاسوبية المتقدمة لا يزال من الصعب التنبؤ بدقة نشاط زخات الشهب؛ ولكن سيكون من الرائع إذا تحققت النظرية في الواقع