عشق
13-Nov-2022, 02:46 PM
على الرغم من المشاكل في حياتهم، إلّا أن بعض الأشخاص يتظاهرون بالسعادة.
هذه الحالة تختلف أسبابها والعوامل المؤدّية لها من شخص لآخر.
لكنّ التظاهر بالسعادة وإخفاء الحقيقة دائماً قد يكون له آثار عديدة، لمعرفة تفاصيل
أكثر عن هذا الموضوع، تابعوا هذا المقال ..
لماذا يتظاهر الشخص بالسعادة بعيداً عن الواقع؟
علماء النفس يعتبرون صناعة السعادة أو التظاهر بها، مكافأة على كلّ ما نهدف إليه ونحقّقه، على عكس الأشخاص
السلبيين والمتشائمين الغرقين في مشكلات الحياة خلال محاولة حلّها تباعاً.
من هذا المطلق، فإنّ الأشخاص الذين يتظاهرون بالسعادة، يقومون بإلغاء كلّ العوامل الخارجيّة من إقتصاد سيّء
بطالة، حروب ومجاعات وأوبئة، ويبقون على إيجابيّتهم وتفاؤلهم أمام الناس ويعبّرون عن ذلك من خلال إبراز سعادتهم إلى العلن.
فصناعة السعادة تنضوي تحت راية التنمية البشريّة وعلم النفس الإيجابي.
ويُعتبر التظاهر بالسعادة رُغم المصاعب والشدائد، قوّة في الشخصيّة لمجرّد التفكير بإيجابيّة بعد أي سقطة أو تعثّر.
لكنّ بعض الأشخاص يتظاهرون بالسعادة خوفاً على حزن من يحبّون خصوصاً إذا كانوا في موقع مسؤوليّة في الاسرة مثلاً.
بالمقابل، يتظاهر بعض الناس بالسعادة ويخفون الحقيقة لإثبات نفسهم أمام المجتمع خوفاً من الشماتة أو رفضاً لواقعهم السيّء.
أيضاً، قد يكون التظاهر بالسعادة استفزازاً لبعض الناس، ما يعني حالة نفسيّة غير مستقرّة إذ يكون الشخص غير متصالح مع نفسه.
ما هي أضرار التظاهر بالسعادة وإخفاء الحقيقة؟
إذا كان التظاهر بالسعادة بهدف الهروب من الحقيقة ورفضاً للواقع وليس بهدف الإيجابيّة فقد تكون له آثار سلبيّة على الشكل التالي:
- يؤثّر إخفاء الحزن والقلق سلبيّاً على الصحّة من خلال عدم الاستطاعة على النوم، عدم التركيز
زيادة في خفقات القلب بسبب الضغط النفسي، ارتفاع في ضغط الدم...
- اضطراب الذاكرة، فيصعب تذكّر الكثير من الأحداث التي وقعت في فترة سابقة، ومن ثم لا يستطيع الإنسان رسم صورة لمستقبله
- عدم القدرة على معالجة المشاكل والتقدّم نحو إيجاد حلّ
- العزلة بسبب عدم القدرة على التحدّث مع أحد عن المشاكل الخاصّة.
هذه الحالة تختلف أسبابها والعوامل المؤدّية لها من شخص لآخر.
لكنّ التظاهر بالسعادة وإخفاء الحقيقة دائماً قد يكون له آثار عديدة، لمعرفة تفاصيل
أكثر عن هذا الموضوع، تابعوا هذا المقال ..
لماذا يتظاهر الشخص بالسعادة بعيداً عن الواقع؟
علماء النفس يعتبرون صناعة السعادة أو التظاهر بها، مكافأة على كلّ ما نهدف إليه ونحقّقه، على عكس الأشخاص
السلبيين والمتشائمين الغرقين في مشكلات الحياة خلال محاولة حلّها تباعاً.
من هذا المطلق، فإنّ الأشخاص الذين يتظاهرون بالسعادة، يقومون بإلغاء كلّ العوامل الخارجيّة من إقتصاد سيّء
بطالة، حروب ومجاعات وأوبئة، ويبقون على إيجابيّتهم وتفاؤلهم أمام الناس ويعبّرون عن ذلك من خلال إبراز سعادتهم إلى العلن.
فصناعة السعادة تنضوي تحت راية التنمية البشريّة وعلم النفس الإيجابي.
ويُعتبر التظاهر بالسعادة رُغم المصاعب والشدائد، قوّة في الشخصيّة لمجرّد التفكير بإيجابيّة بعد أي سقطة أو تعثّر.
لكنّ بعض الأشخاص يتظاهرون بالسعادة خوفاً على حزن من يحبّون خصوصاً إذا كانوا في موقع مسؤوليّة في الاسرة مثلاً.
بالمقابل، يتظاهر بعض الناس بالسعادة ويخفون الحقيقة لإثبات نفسهم أمام المجتمع خوفاً من الشماتة أو رفضاً لواقعهم السيّء.
أيضاً، قد يكون التظاهر بالسعادة استفزازاً لبعض الناس، ما يعني حالة نفسيّة غير مستقرّة إذ يكون الشخص غير متصالح مع نفسه.
ما هي أضرار التظاهر بالسعادة وإخفاء الحقيقة؟
إذا كان التظاهر بالسعادة بهدف الهروب من الحقيقة ورفضاً للواقع وليس بهدف الإيجابيّة فقد تكون له آثار سلبيّة على الشكل التالي:
- يؤثّر إخفاء الحزن والقلق سلبيّاً على الصحّة من خلال عدم الاستطاعة على النوم، عدم التركيز
زيادة في خفقات القلب بسبب الضغط النفسي، ارتفاع في ضغط الدم...
- اضطراب الذاكرة، فيصعب تذكّر الكثير من الأحداث التي وقعت في فترة سابقة، ومن ثم لا يستطيع الإنسان رسم صورة لمستقبله
- عدم القدرة على معالجة المشاكل والتقدّم نحو إيجاد حلّ
- العزلة بسبب عدم القدرة على التحدّث مع أحد عن المشاكل الخاصّة.