تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة الصحابي الجليل - ثَوْبان، مولى رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم،


سلطان الزين
06-Nov-2022, 03:26 PM
سيرة الصحابي الجليل - ثَوْبان، مولى رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم،

ثَوْبان، مولى رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم، وهو ثوبان بن بُجْدُد، وقيل: ابن جحدر.

يُكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمن؛ قال ابن الأثير:
والأول أصح. هو صَحَابيّ مَشْهُور، شهد فتح مصر، قيل: إنه من العرب
حَكَمِيّ؛ من حكم بن سَعْد بن حمير، وقيل: من حِمير من اليمن،
وقيل هو من السراة، موضع بين مكة واليمن، وقيل: هو من سعد العشيرة
من مذحج، أصابه سباء فاشتراه رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم فأعتقه،
وقال له: "إِنْ شِئْتَ أَنْ تَلْحَقَ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُمْ، وَإِنْ شِئْتَ أِنْ تَكُونَ مِنَّا أَهْلَ البَيْتِ"(*)

فثبت على ولاء رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم ولم يزل معه سفرًا وحضرًا
إلى أن توفي رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم فخرج إلى الشام فنزل حمص
وله بها دار صدقة، وقيل: نزل إلى الرملة وابتنى بها دارًا،
وابتنى بمصر دارًا، وبحمص دارًا.

وروى ثوبان ــ رضي الله عنه عن النبي صَلَّ الله عليه وسلم أحاديث ذوات عدد،
وروى عنه شداد بن أوس، وجُبَير بن نُفَير، وأبو إدريس الخولاني،
وأبو سلام مَمْطور الحبشي، ومعدان بن أبي طلحة،
وأبو الأشعث الصنعاني، وأبو أسماء الرَّحَبي، وأبو الخير اليَزَني وغيرهم،
فقد روى أبو أسماء الرَّحَبي،
عن ثوبان أن نبي الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ اللَّهَ زَوَى لي الأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ
مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَأَعْطَانِي الكَنْزَيْنِ: الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ، وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ
مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا"(*) ،
وروى ثوبان عن رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم أنه قال:
"إِنَّ حَوضِي كَمَا بَيْنَ عَدْنٍ إِلَى عُمَانَ أَشَدٌ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ العَسَلِ،
وَأَطْيَبُ رَائِحَةَ مِنَ المِسْكِ، أَكاوِيبُهُ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأُ
بَعْدَهَا أَبَدًا، وَأَكْثَرُ النَّاسُ وُرُودًا عَلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ فُقُرَاءُ المُهَاجِرِينَ"،
قلنا: من هم يا رسول الله؟ قال: "الشَّعْثَةُ رُؤُوسُهُمْ، الدَّنِسَةُ ثِيَابُهُمْ،
الَّذِينَ لَا يَنْكِحُونَ المُنَعَّمَاتِ وَلَا تُفْتَحُ لَهُمُ السُّدَدُ، الَّذِينَ يُعطُونَ الَّذِي عَلَيْهِمْ
وَلَا يُعْطَونَ الَّذِي لَهُمْ"(*) ، وروى ابْنُ السَّكَنِ، من طريق يوسف بن عبد الحميد،

قال: لقيت ثَوْبَان فحدثني أن رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم دعا لأهله، فقلت:
أنا من أهل البيت، فقال في الثالثة: "نعم ما لم تقم على باب سدة
أو تأتي أميرًا تسأله"(*)، وروى عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، عن ثوبان قال:
قال رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم: "من يضمن لي خُلَّةً وأضمن له الجنة؟"
قال ثوبان فقلتُ: أنا يا رسول الله، فقال: "لا تسأل أحدًا شيئًا"،
قال: فلربما سَقطَ سَوْطُ ثَوْبَان فيذهب الرجل فيناولهُ إيَّاه فما يأخذه منه
حتى يُنِيخَ بَعِيرَهُ فينزل فيأخذه(*)،

وتوفي ثوبان ــ رضي الله عنه ــ بحمص سنة أربع ‏وخمسين في خلافة معاوية

عطر المساء
06-Nov-2022, 03:34 PM
علية افضل الصلاة والسلام
موضوع قيم جزاك الله خير الجزاء

رحال
06-Nov-2022, 03:57 PM
الله يجزاك خيير
يعطيك الصحه على طرحك الجمييل
احترامي

يقين
06-Nov-2022, 05:20 PM
جزاك الله خير

عشق
06-Nov-2022, 07:05 PM
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ

عاشق الغيم
06-Nov-2022, 07:29 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

غَيْم..!
06-Nov-2022, 08:52 PM
جزاك الله خير
وكتب الله أجرك وبارك الله فيك

نَبض
06-Nov-2022, 10:13 PM
::


بارك الله فيك

الحر
07-Nov-2022, 06:11 AM
جزاك الله خير
وكتب الله أجرك وبارك الله فيك

الجرح
07-Nov-2022, 06:28 PM
جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه
حَمآك آلرحمَن ,,~

همس الروح
07-Nov-2022, 09:27 PM
جزاك الله خيرا ولاحرمك الأجر

بوركت وطرحك الطيب

حـُـلم
08-Nov-2022, 08:25 PM
طرح قيم
جزاك الله خير الجزاء

لحن
09-Nov-2022, 03:54 AM
جزاك الله كل خير "

اسير الذكريات
15-Jul-2023, 08:19 PM
..









بارك الله فيك على الطرح الطيب
وجزاك الخير كله .. واثابك ورفع من قدرك
ووفقك الله لمايحبه ويرضاه
دمت بحفظ الله ورعايته
http://up.3dlat.com/uploads/3dlat.com_14025248457.gif

ليان الحربي
18-Aug-2023, 02:30 PM
جزاك الله كل خير
وجعله الله بميزان حسناتك
ورزقك الله الفردوس الأعلى من الجنه
الله لايحرمنا منك ومن جديدك الشيق

الجادل
19-Aug-2023, 03:35 PM
،

روعه
ربي يسلم يمناااك لطرحك .

،