سحآب
23-Jul-2022, 06:08 AM
تفسير:(قال مامنعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)
♦ الآية: ï´؟قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (12).
♦الوجيز فيتفسيرالكتاب العزيز للواحدي:ï´؟ قال ما منعك أن لا تسجد ï´¾ لا زائدة معناها: ما
منعك أن تسجد؟ وهو سؤالُ التَّوبيخ والتَّعنيف ï´؟ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ï´¾ معناه: منعني من السُّجود
له أنِّي خيرٌ منه إذ كنتُ ناريًّا وكان طينيًّا فترك الأمر وقاس فعصى.
♦تفسير البغوي "معالم التنزيل": قالَ اللَّهُ تَعَالَى: يَا إِبْلِيسُ ï´؟مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَï´¾، أي:
ولم منعك أن تسجد ولا زَائِدَةٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَï´¾
[الأنبياء: 95]، قالَ إبليس مجيبا له: ï´؟أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ لِأَنَّكَ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍï´¾، وَالنَّارُ
خَيْرٌ وَأَنْوَرُ مِنَ الطِّينِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ فَأَخْطَأَ الْقِيَاسَ فَمَنْ قَاسَ الدِّينَ
بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيِهِ قَرَنَهُ اللَّهُ مَعَ إِبْلِيسَ. قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: مَا عُبِدَتِ الشَّمْسُ إِلَّا بِالْقِيَاسِ. قَالَ مُحَمَّدُ
بْنُ جَرِيرٍ: ظَنَّ الْخَبِيثُ أَنَّ النَّارَ خَيْرٌ مِنَ الطِّينِ وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ الْفَضْلَ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ له الفضل، وقد
فضل الطين على النار. وقالت الحكماء: للطين فضل عَلَى النَّارِ مِنْ وُجُوهٍ، مِنْهَا أَنَّ مِنْ جَوْهَرِ الطِّينِ
الرَّزَانَةُ وَالْوَقَارُ وَالْحِلْمُ وَالصَّبْرُ وَهُوَ الدَّاعِي لآدم بعد السعادة التي سبق لَهُ إِلَى التَّوْبَةِ وَالتَّوَاضُعِ
وَالتَّضَرُّعِ فَأَوْرَثَهُ الِاجْتِبَاءَ وَالتَّوْبَةَ وَالْهِدَايَةَ، وَمِنْ جوهر النار الخفة والطيش والجرأة وَالِارْتِفَاعُ
وَهُوَ الدَّاعِي لِإِبْلِيسَ بَعْدَ الشَّقَاوَةِ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ إِلَى الِاسْتِكْبَارِ وَالْإِصْرَارِ، فَأَوْرَثَهُ اللَّعْنَةَ
وَالشَّقَاوَةَ، وَلِأَنَّ الطِّينَ سَبَبُ جَمْعِ الْأَشْيَاءِ وَالنَّارَ سَبَبُ تَفَرُّقِهَا وَلِأَنَّ التُّرَابَ سبب الحياة،
لأنّ حَيَاةَ الْأَشْجَارِ وَالنَّبَاتِ بِهِ، وَالنَّارُ سبب الهلاك . .
♦ الآية: ï´؟قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (12).
♦الوجيز فيتفسيرالكتاب العزيز للواحدي:ï´؟ قال ما منعك أن لا تسجد ï´¾ لا زائدة معناها: ما
منعك أن تسجد؟ وهو سؤالُ التَّوبيخ والتَّعنيف ï´؟ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ï´¾ معناه: منعني من السُّجود
له أنِّي خيرٌ منه إذ كنتُ ناريًّا وكان طينيًّا فترك الأمر وقاس فعصى.
♦تفسير البغوي "معالم التنزيل": قالَ اللَّهُ تَعَالَى: يَا إِبْلِيسُ ï´؟مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَï´¾، أي:
ولم منعك أن تسجد ولا زَائِدَةٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَï´¾
[الأنبياء: 95]، قالَ إبليس مجيبا له: ï´؟أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ لِأَنَّكَ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍï´¾، وَالنَّارُ
خَيْرٌ وَأَنْوَرُ مِنَ الطِّينِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ فَأَخْطَأَ الْقِيَاسَ فَمَنْ قَاسَ الدِّينَ
بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيِهِ قَرَنَهُ اللَّهُ مَعَ إِبْلِيسَ. قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: مَا عُبِدَتِ الشَّمْسُ إِلَّا بِالْقِيَاسِ. قَالَ مُحَمَّدُ
بْنُ جَرِيرٍ: ظَنَّ الْخَبِيثُ أَنَّ النَّارَ خَيْرٌ مِنَ الطِّينِ وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ الْفَضْلَ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ له الفضل، وقد
فضل الطين على النار. وقالت الحكماء: للطين فضل عَلَى النَّارِ مِنْ وُجُوهٍ، مِنْهَا أَنَّ مِنْ جَوْهَرِ الطِّينِ
الرَّزَانَةُ وَالْوَقَارُ وَالْحِلْمُ وَالصَّبْرُ وَهُوَ الدَّاعِي لآدم بعد السعادة التي سبق لَهُ إِلَى التَّوْبَةِ وَالتَّوَاضُعِ
وَالتَّضَرُّعِ فَأَوْرَثَهُ الِاجْتِبَاءَ وَالتَّوْبَةَ وَالْهِدَايَةَ، وَمِنْ جوهر النار الخفة والطيش والجرأة وَالِارْتِفَاعُ
وَهُوَ الدَّاعِي لِإِبْلِيسَ بَعْدَ الشَّقَاوَةِ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ إِلَى الِاسْتِكْبَارِ وَالْإِصْرَارِ، فَأَوْرَثَهُ اللَّعْنَةَ
وَالشَّقَاوَةَ، وَلِأَنَّ الطِّينَ سَبَبُ جَمْعِ الْأَشْيَاءِ وَالنَّارَ سَبَبُ تَفَرُّقِهَا وَلِأَنَّ التُّرَابَ سبب الحياة،
لأنّ حَيَاةَ الْأَشْجَارِ وَالنَّبَاتِ بِهِ، وَالنَّارُ سبب الهلاك . .