* السلطان *
13-Jun-2022, 11:51 PM
تفسير: (يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن)
الآية: { يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ
فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }.
السورة ورقم الآية: طه (108).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ} الذي يدعوهم إلى موقف القيامة
ولا يقدرون ألا يتَّبعوا { وَخَشَعَتِ } سكنت
{الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا } وَطْءَ الأقدام في
نقلها إلى المحشر.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ } أي: صوت الداعي الذي يدعوهم إلى موقف
القيامة، وهو إسرافيل، وذلك أنه يضع الصور في فيه،
ويقول: أيتها العظام البالية، والجلود المتمزِّقة،
واللحوم المتفرِّقة، هلمُّوا إلى عرض الرحمن.
{ لَا عِوَجَ لَهُ }؛ يعني: لدعائه، وهو من المقلوب؛
يعني: لا عوج لهم عن دعاء الداعي، لا يزيغون عنه يمينًا ولا شمالًا،
ولا يقدرون عليه؛ بل يتبعونه سراعًا،{ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ}
يعني: سكتت وذلت، وخضعت، ووصف الأصوات بالخشوع،
والمراد: أهلها، { فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }؛
يعني: صوت وَطْء الأقدام إلى المحشر، والهمس: الصوت الخفي؛
كصوت أخفاف الإبل في المشي، وقال مجاهد: هو تخافت الكلام
وخفض الصوت، وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
تحريك الشفاه من غير منطق.
الآية: { يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ
فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }.
السورة ورقم الآية: طه (108).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ} الذي يدعوهم إلى موقف القيامة
ولا يقدرون ألا يتَّبعوا { وَخَشَعَتِ } سكنت
{الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا } وَطْءَ الأقدام في
نقلها إلى المحشر.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ } أي: صوت الداعي الذي يدعوهم إلى موقف
القيامة، وهو إسرافيل، وذلك أنه يضع الصور في فيه،
ويقول: أيتها العظام البالية، والجلود المتمزِّقة،
واللحوم المتفرِّقة، هلمُّوا إلى عرض الرحمن.
{ لَا عِوَجَ لَهُ }؛ يعني: لدعائه، وهو من المقلوب؛
يعني: لا عوج لهم عن دعاء الداعي، لا يزيغون عنه يمينًا ولا شمالًا،
ولا يقدرون عليه؛ بل يتبعونه سراعًا،{ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ}
يعني: سكتت وذلت، وخضعت، ووصف الأصوات بالخشوع،
والمراد: أهلها، { فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }؛
يعني: صوت وَطْء الأقدام إلى المحشر، والهمس: الصوت الخفي؛
كصوت أخفاف الإبل في المشي، وقال مجاهد: هو تخافت الكلام
وخفض الصوت، وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
تحريك الشفاه من غير منطق.