* السلطان *
11-Jun-2022, 12:00 AM
تفسير: (ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا)
الآية: { وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي
الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى }.
السورة ورقم الآية: طه (77).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي } سِرْ بهم ليلًا من أرض
مصر{ فَاضْرِبْ لَهُمْ } بعصاك{طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا } يابسًا
{ لَا تَخَافُ دَرَكًا } من فرعون خلفك { وَلَا تَخْشَى } غرقًا في البحر.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
قوله عز وجل: { وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي }
يعني: سر بهم ليلًا من أرض مصر،{فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ }
يعني: اجعل لهم طريقًا في البحر بالضرب بالعصا،{ يَبَسًا } ليس فيه
ماء ولا طين، وذلك أن الله أيبس لهم الطريق في البحر،
{ لَا تَخَافُ دَرَكًا } قرأ حمزة: "لا تخف" بالجزم على النهي،
والباقون بالألف والرفع على النفي؛
لقوله تعالى: { وَلَا تَخْشَى } قيل: لا تخاف أن يدركك فرعون من ورائك،
ولا تخشى أن يغرقك البحر من أمامك.
الآية: { وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي
الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى }.
السورة ورقم الآية: طه (77).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي } سِرْ بهم ليلًا من أرض
مصر{ فَاضْرِبْ لَهُمْ } بعصاك{طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا } يابسًا
{ لَا تَخَافُ دَرَكًا } من فرعون خلفك { وَلَا تَخْشَى } غرقًا في البحر.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
قوله عز وجل: { وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي }
يعني: سر بهم ليلًا من أرض مصر،{فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ }
يعني: اجعل لهم طريقًا في البحر بالضرب بالعصا،{ يَبَسًا } ليس فيه
ماء ولا طين، وذلك أن الله أيبس لهم الطريق في البحر،
{ لَا تَخَافُ دَرَكًا } قرأ حمزة: "لا تخف" بالجزم على النهي،
والباقون بالألف والرفع على النفي؛
لقوله تعالى: { وَلَا تَخْشَى } قيل: لا تخاف أن يدركك فرعون من ورائك،
ولا تخشى أن يغرقك البحر من أمامك.