* السلطان *
07-Jun-2022, 11:26 PM
تفسير: (يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولًا)
الآية: { يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا }.
السورة ورقم الآية: طه (109).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ يَوْمَئِذٍ } يوم القيامة { لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ } أحدًا
{ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ } في أن يشفع له،
وهم المسلمون الذين رضي الله قولهم؛
لأنهم قالوا: لا إله إلا الله،
وهذا معنى قوله: { وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا }.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ } يعني: لا تنفع الشفاعة أحدًا من الناس،
{ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ }؛ يعني: إلا من أذن له الله أن يشفع،
{وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا }؛ يعني: ورضي قوله،
قال ابن عباس: يعني قال لا إله إلا الله،
فهذا يدل على أنه لا يشفع لغير المؤمن
الآية: { يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا }.
السورة ورقم الآية: طه (109).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ يَوْمَئِذٍ } يوم القيامة { لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ } أحدًا
{ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ } في أن يشفع له،
وهم المسلمون الذين رضي الله قولهم؛
لأنهم قالوا: لا إله إلا الله،
وهذا معنى قوله: { وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا }.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ } يعني: لا تنفع الشفاعة أحدًا من الناس،
{ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ }؛ يعني: إلا من أذن له الله أن يشفع،
{وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا }؛ يعني: ورضي قوله،
قال ابن عباس: يعني قال لا إله إلا الله،
فهذا يدل على أنه لا يشفع لغير المؤمن