حلم عاشق
07-Jun-2022, 01:54 AM
ينبغي لمن علمه الله القرآن وفضله على غيره ، ممن لم يحمله ، وأحب أن يكون من أهل القرآن وأهل الله وخاصته :
•- أن يستعمل تقوى الله في السر والعلانية ، باستعمال الورع في مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه ، بصيرًا بزمانه وفساد أهله ،
•- فهو يحذرهم على دينه ، مقبلاً على شأنه ، مهمومًا بإصلاح ما فسد من أمره ، حافظًا للسانه ، مميزًا لكلامه ،
•- إن تكلم تكلم بعلم إذا رأى الكلام صوابًا ، وإن سكت سكت بعلم إذا كان السكوت صوابًا ، قليل الخوض فيما لا يعنيه ، يخاف من لسانه أشد مما يخاف عدوه ،
•- قليل الضحك ، باسط الوجه ، طيب الكلام ، لا يغتاب أحدًا ، ولا يحقر أحدًا ، ولا يسب أحدًا ، ولا يشمت بمصيبة ، ولا يبغي على أحد ، ولا يحسده ،
•- وقد جعل القرآن والسنة والفقه دليله إلى كل خلق حسن جميل ، حافظًا لجميع جوارحه عما نهي عنه ، إذا قيل له الحق قبله من صغير أو كبير ، يطلب الرفعة من الله ، لا من المخلوقين ،
•- ماقتًا للكبر ، خائفًا على نفسه منه ، لا يتآكل بالقرآن ولا يحب أن يقضي به الحوائج ، ولا يسعى به إلى أبناء الملوك ، ولا يجالس به الأغنياء ليكرموه ،
•- يقنع بالقليل فيكفيه ، ويحذر على نفسه من الدنيا ما يطغيه ، يصل الرحم ، ويكره القطيعة ، من قطعه لم يقطعه ، ومن عصى الله فيه أطاع الله فيه ،
•- رفيق في أموره ، صبور على تعليم الخير ، يأنس به المتعلم ، ويفرح به المجالس ، مجالسته تفيد خيرًا ، قد جعل العلم والفقه دليله إلى كل خير ،
•- فمن كانت هذه صفته ، أو ما قارب هذه الصفة ، فقد تلاه حق تلاوته ، ورعاه حق رعايته ، وكان له القرآن شاهدًا وشفيعًا وأنيسًا وحرزًا ، ونفع نفسه ، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا وفي الآخرة .
•- أن يستعمل تقوى الله في السر والعلانية ، باستعمال الورع في مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه ، بصيرًا بزمانه وفساد أهله ،
•- فهو يحذرهم على دينه ، مقبلاً على شأنه ، مهمومًا بإصلاح ما فسد من أمره ، حافظًا للسانه ، مميزًا لكلامه ،
•- إن تكلم تكلم بعلم إذا رأى الكلام صوابًا ، وإن سكت سكت بعلم إذا كان السكوت صوابًا ، قليل الخوض فيما لا يعنيه ، يخاف من لسانه أشد مما يخاف عدوه ،
•- قليل الضحك ، باسط الوجه ، طيب الكلام ، لا يغتاب أحدًا ، ولا يحقر أحدًا ، ولا يسب أحدًا ، ولا يشمت بمصيبة ، ولا يبغي على أحد ، ولا يحسده ،
•- وقد جعل القرآن والسنة والفقه دليله إلى كل خلق حسن جميل ، حافظًا لجميع جوارحه عما نهي عنه ، إذا قيل له الحق قبله من صغير أو كبير ، يطلب الرفعة من الله ، لا من المخلوقين ،
•- ماقتًا للكبر ، خائفًا على نفسه منه ، لا يتآكل بالقرآن ولا يحب أن يقضي به الحوائج ، ولا يسعى به إلى أبناء الملوك ، ولا يجالس به الأغنياء ليكرموه ،
•- يقنع بالقليل فيكفيه ، ويحذر على نفسه من الدنيا ما يطغيه ، يصل الرحم ، ويكره القطيعة ، من قطعه لم يقطعه ، ومن عصى الله فيه أطاع الله فيه ،
•- رفيق في أموره ، صبور على تعليم الخير ، يأنس به المتعلم ، ويفرح به المجالس ، مجالسته تفيد خيرًا ، قد جعل العلم والفقه دليله إلى كل خير ،
•- فمن كانت هذه صفته ، أو ما قارب هذه الصفة ، فقد تلاه حق تلاوته ، ورعاه حق رعايته ، وكان له القرآن شاهدًا وشفيعًا وأنيسًا وحرزًا ، ونفع نفسه ، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا وفي الآخرة .