سحآب
26-May-2022, 07:08 PM
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ عُبَادَةَ الْوَفَاةُ، قَالَ: أَخْرِجُوا فِرَاشِي إِلَى الصَّحْنِ - يَعْنِي: الدَّارَ - ثُمَّ قَالَ: اجْمَعُوا إِلَيَّ مَوَالِيَّ، وَخَدَمِي، وَجِيرَانِي، وَمَنْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيَّ.
فَجَمَعُوا لَهُ، فَقَالَ: إِنَّ يَوْمِي هَذَا لَا أُرَاهُ إِلَّا آخِرَ يَوْمٍ يَأْتِي عَلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَأَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنَ الْآخِرَةِ، وَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلَّهُ قَدْ فَرَطَ مِنِّي إِلَيْكُمْ بِيَدِي أَوْ بِلِسَانِي شَيْءٍ، وَهُوَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ الْقَصَاصُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأُحَرِّجُ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ فِي نَفْسِهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا اقْتَصَّ مِنِّي قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ نَفْسِي!!
قَالَ: فَقَالُوا: بَلْ كُنْتَ وَالِدًا، وَكُنْتَ مُؤَدِّبًا. قَالَ: وَمَا قَالَ لِخَادِمٍ سُوءًا قَطُّ. فَقَالَ: أَغَفَرْتُمْ لِي مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: اللهُمَّ اشْهَدْ.
فَقَالَ: أَمَّا لِي فَاحْفَظُوا وَصِيَّتِي، أُحَرِّجُ عَلَى إِنْسَانٍ مِنْكُمْ يَبْكِي، فَإِذَا أُخْرِجَتْ نَفْسِي فَتَوَضَئُوا وَأَحْسِنُوا الْوُضُوءَ، ثُمَّ لِيَدْخُلْ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ مَسْجِدًا فَيُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ لِعُبَادَةَ وَلِنَفْسِهِ؛ فَإِنَّ اللهَ عز وجل قَالَ: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ [البقرة: 45]، ثُمَّ أَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي، وَلَا تَتْبَعُنِي نَارٌ، وَلَا تَضَعُوا تَحْتِي أُرْجُوانًا.
تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه البيهقي في «الشعب» (9234)، وأبو سليمان الربعي في «وصايا العلماء» (48، 49) من طريق عيسى بن سنان عن عبادة بن محمد به.
قلتُ: فيه: عيسى بن سنان الحنفي، أبو سنان القسملي، الفلسطيني لين الحديث، ضَعَّفه ابن معين وغيره.
وعبادة بن محمد بن عبادة بن الصامت لم أعرف من هو، لعله عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، حفيد عبادة بن الصامت، فإنه يَروي عنه، ولا يوجد من يروي عنه بهذا الاسم، أي المذكور في السند. والله أعلم.
فَجَمَعُوا لَهُ، فَقَالَ: إِنَّ يَوْمِي هَذَا لَا أُرَاهُ إِلَّا آخِرَ يَوْمٍ يَأْتِي عَلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَأَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنَ الْآخِرَةِ، وَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلَّهُ قَدْ فَرَطَ مِنِّي إِلَيْكُمْ بِيَدِي أَوْ بِلِسَانِي شَيْءٍ، وَهُوَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ الْقَصَاصُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأُحَرِّجُ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ فِي نَفْسِهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا اقْتَصَّ مِنِّي قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ نَفْسِي!!
قَالَ: فَقَالُوا: بَلْ كُنْتَ وَالِدًا، وَكُنْتَ مُؤَدِّبًا. قَالَ: وَمَا قَالَ لِخَادِمٍ سُوءًا قَطُّ. فَقَالَ: أَغَفَرْتُمْ لِي مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: اللهُمَّ اشْهَدْ.
فَقَالَ: أَمَّا لِي فَاحْفَظُوا وَصِيَّتِي، أُحَرِّجُ عَلَى إِنْسَانٍ مِنْكُمْ يَبْكِي، فَإِذَا أُخْرِجَتْ نَفْسِي فَتَوَضَئُوا وَأَحْسِنُوا الْوُضُوءَ، ثُمَّ لِيَدْخُلْ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ مَسْجِدًا فَيُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ لِعُبَادَةَ وَلِنَفْسِهِ؛ فَإِنَّ اللهَ عز وجل قَالَ: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ [البقرة: 45]، ثُمَّ أَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي، وَلَا تَتْبَعُنِي نَارٌ، وَلَا تَضَعُوا تَحْتِي أُرْجُوانًا.
تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه البيهقي في «الشعب» (9234)، وأبو سليمان الربعي في «وصايا العلماء» (48، 49) من طريق عيسى بن سنان عن عبادة بن محمد به.
قلتُ: فيه: عيسى بن سنان الحنفي، أبو سنان القسملي، الفلسطيني لين الحديث، ضَعَّفه ابن معين وغيره.
وعبادة بن محمد بن عبادة بن الصامت لم أعرف من هو، لعله عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، حفيد عبادة بن الصامت، فإنه يَروي عنه، ولا يوجد من يروي عنه بهذا الاسم، أي المذكور في السند. والله أعلم.