N@gh@m
11-May-2022, 11:57 AM
اختفتْ صفحتها اليوم .
https://scontent.fbey2-2.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/279706013_327130509550934_5060598579796072916_n.jp g?stp=dst-jpg_p180x540&_nc_cat=105&ccb=1-6&_nc_sid=5cd70e&_nc_ohc=dLShSShuz20AX9Wl3qb&_nc_ht=scontent.fbey2-2.fna&oh=00_AT8X0Mx0mRYZn1ys15nEwPQ6NKWN9OgTz3vVjV-K4GBOCg&oe=6280CD49
أتلصصُ منذ فترة على امرأة لا أعرفها،
ليست في قائمة أصدقائي،
وليس بيننا صديق مشترك.
عندما أدخل صفحتها أقرأ كلَّ ما علمتنيه أمي من الكتب المقدسة
وكل ما حفظته من تعاويذ جدّتي،
تلك التعاويذ والطلاسم السحرية القديمة،
التي تجعلني مخفيًّا.
إنها جميلة بشكل مختلف،
أظنُّ أنها أميرة حقيقية،
من سلالة عريقة من الاميرات اللاتي يفطرن فراولة مغمَّسة بالشكولاتة
مع التوست المحمص الممسوح بزبدة بقرة عاشقة.
لا أعتقد أن الله استخدم طينة من هذه الارض في صناعتها،
ربما أخذ تربة من القمر
وعصر عليها غيمةً نيسانية مع قليل من ماء الورد،
ورشَّ على الطينة قليلٌ من الزعفران
وكثيرٌ من ورق الياسمين الشامي
وخمرَّ الخليط بالهال لعشرة آلاف سنة.
أربعينية،
بشعرٍ أشقر،
اظنها تصبغه..
وجهها يشبه ضوء نجمٍ بِكرٍ لم يصل بريقه بعد إلى مجرتنا..
طويلةٌ رفيعةٌ طريةٌ تشبه نهرًا من عسلٍ بالزنجبيل..
ترتدي ثيابًا أنيقةً راقية،
بيضاء مرّة وصفراء مرّة وسوداء مرّة،
وآخر صورةٍ لها كانت ترتدي ثيابًا زرقاء بلون ابتسامة سماءٍ بدائية.
رقبتها الطويلة مزيّنة على الدوام بماسات على شكل تحفٍ صغيرة لذكر طاووس،
ودب كوالا كسول،
وقطة فارسية ناعسة،
وحبات رمّان متناثرة.
عيناها تشبهان دمشق منتصف الليل،
من على قمة جبل قاسيون،
ولديها شفتان لا يمكنك الجزم بأنهما بمبونتان من كرزٍ
أو من توتٍ برّي.
تنشر على صفحتها فساتين وحقائب نسائية وورود،
وتكتب أشعارًا قديمةً للمجنون والحلّاج والرومي،
وآخر ما كتبتْ منذ يومين بيت شعرٍ لابن الفارض يقول:
"قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي..
روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ"
اختفتْ صفحتها اليوم.https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t8/1/16/1f341.png
مما رااق لي ,
https://scontent.fbey2-2.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/279706013_327130509550934_5060598579796072916_n.jp g?stp=dst-jpg_p180x540&_nc_cat=105&ccb=1-6&_nc_sid=5cd70e&_nc_ohc=dLShSShuz20AX9Wl3qb&_nc_ht=scontent.fbey2-2.fna&oh=00_AT8X0Mx0mRYZn1ys15nEwPQ6NKWN9OgTz3vVjV-K4GBOCg&oe=6280CD49
أتلصصُ منذ فترة على امرأة لا أعرفها،
ليست في قائمة أصدقائي،
وليس بيننا صديق مشترك.
عندما أدخل صفحتها أقرأ كلَّ ما علمتنيه أمي من الكتب المقدسة
وكل ما حفظته من تعاويذ جدّتي،
تلك التعاويذ والطلاسم السحرية القديمة،
التي تجعلني مخفيًّا.
إنها جميلة بشكل مختلف،
أظنُّ أنها أميرة حقيقية،
من سلالة عريقة من الاميرات اللاتي يفطرن فراولة مغمَّسة بالشكولاتة
مع التوست المحمص الممسوح بزبدة بقرة عاشقة.
لا أعتقد أن الله استخدم طينة من هذه الارض في صناعتها،
ربما أخذ تربة من القمر
وعصر عليها غيمةً نيسانية مع قليل من ماء الورد،
ورشَّ على الطينة قليلٌ من الزعفران
وكثيرٌ من ورق الياسمين الشامي
وخمرَّ الخليط بالهال لعشرة آلاف سنة.
أربعينية،
بشعرٍ أشقر،
اظنها تصبغه..
وجهها يشبه ضوء نجمٍ بِكرٍ لم يصل بريقه بعد إلى مجرتنا..
طويلةٌ رفيعةٌ طريةٌ تشبه نهرًا من عسلٍ بالزنجبيل..
ترتدي ثيابًا أنيقةً راقية،
بيضاء مرّة وصفراء مرّة وسوداء مرّة،
وآخر صورةٍ لها كانت ترتدي ثيابًا زرقاء بلون ابتسامة سماءٍ بدائية.
رقبتها الطويلة مزيّنة على الدوام بماسات على شكل تحفٍ صغيرة لذكر طاووس،
ودب كوالا كسول،
وقطة فارسية ناعسة،
وحبات رمّان متناثرة.
عيناها تشبهان دمشق منتصف الليل،
من على قمة جبل قاسيون،
ولديها شفتان لا يمكنك الجزم بأنهما بمبونتان من كرزٍ
أو من توتٍ برّي.
تنشر على صفحتها فساتين وحقائب نسائية وورود،
وتكتب أشعارًا قديمةً للمجنون والحلّاج والرومي،
وآخر ما كتبتْ منذ يومين بيت شعرٍ لابن الفارض يقول:
"قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي..
روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ"
اختفتْ صفحتها اليوم.https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t8/1/16/1f341.png
مما رااق لي ,