عزف منفرد
10-May-2022, 06:08 PM
..
حبيب أمسي
قصة قصيرة
..
جلست الى طاولتها ذات حزن
تتقيأ حبه
انا لا اريده فى احشائى
اريد ان اكف عن النبض الذى يحتلنى
اريد ان اخرجه منى
كانت هذه نهاية قصة حب دامت قرنا من زمنها.
اريد ان آخذك الى الوراء قليلا
تعال معى
كانت تسير الى منزلها حاملة اغراض بيتها التى اخبرتها امها ان تجلبها لهم
وسقطت منها بعض فاكهة على الطريق
اقبل اليها مسرعا وساعدها فى اعادة الفاكهة الى الكيس الممزق
وسارت دون ان تلتفت الى الجرح الذى احتل كيسها
بضع خطوات .. ثم خطوات تلت البضع الاولى
وسقطت الفاكهة مرة اخرى
هذه المرة لم تلتقط عيناها الفاكهة بل بحثت عنه
وهذه المرة
لم يكن خلفها
سارت بعدما جمعت الفاكهة وحدها
ووصلت الى منزلها واعطت امها ما جلبته من الخارج
وذهبت الى غرفتها
تحاول ان تعيد المشهد ثانية
وكانت الاسئلة تتكاثر بداخلها
ماذا بى ؟
لماذا حزنت ل عدم رؤيته مرة اخرى ؟
هل ما يسرى فى ضلوعى هو الحب ؟
قاطعتها امها منادية عليها
ذهبت اليها ل ترى ان هناك كيسا زائدا لم تطلبه منها
اخذته الفتاه وعادت الى غرفتها
فتحته
ف وجدت رسالة منه
اولها حب
ووسطها حب
واخرها ميعاد يأمل ان يتحقق
قررت بعد تفكير ان تذهب الى رؤيته
وذهبت
جلست ساعات تنتظر ان يأتى
وحين اعياها الانتظار
عادت الى بيتها محملة ب الحزن
وفى الصباح
دخلت اليها امها تخبرها اننا تأخرنا على الميعاد
جهزى نفسك سريعا ل اننا تأخرنا
تعجبت الفتاه
عن ماذا تتكلم امى ؟
سارت خلفها تسألها ...
ميعاد من يا امى ؟
قالت لها
ميعاد الدكتور يا ابنتى
ذُهلت الفتاة من رد امها وتابعتها ب سؤال اخر
لماذا اذهب اليه يا امى ؟
اجلستها امها وقالت لها
منذ ثلاث سنوات مات خطيبك فى حادثة سير
ومنذ ذلك الوقت
وانا وانتِ نتابع حالتكِ مع دكتور نفسي
ولقد اخبرنى ان حالتكِ تتحسن
//
الان
10/5/2022
//
حبيب أمسي
قصة قصيرة
..
جلست الى طاولتها ذات حزن
تتقيأ حبه
انا لا اريده فى احشائى
اريد ان اكف عن النبض الذى يحتلنى
اريد ان اخرجه منى
كانت هذه نهاية قصة حب دامت قرنا من زمنها.
اريد ان آخذك الى الوراء قليلا
تعال معى
كانت تسير الى منزلها حاملة اغراض بيتها التى اخبرتها امها ان تجلبها لهم
وسقطت منها بعض فاكهة على الطريق
اقبل اليها مسرعا وساعدها فى اعادة الفاكهة الى الكيس الممزق
وسارت دون ان تلتفت الى الجرح الذى احتل كيسها
بضع خطوات .. ثم خطوات تلت البضع الاولى
وسقطت الفاكهة مرة اخرى
هذه المرة لم تلتقط عيناها الفاكهة بل بحثت عنه
وهذه المرة
لم يكن خلفها
سارت بعدما جمعت الفاكهة وحدها
ووصلت الى منزلها واعطت امها ما جلبته من الخارج
وذهبت الى غرفتها
تحاول ان تعيد المشهد ثانية
وكانت الاسئلة تتكاثر بداخلها
ماذا بى ؟
لماذا حزنت ل عدم رؤيته مرة اخرى ؟
هل ما يسرى فى ضلوعى هو الحب ؟
قاطعتها امها منادية عليها
ذهبت اليها ل ترى ان هناك كيسا زائدا لم تطلبه منها
اخذته الفتاه وعادت الى غرفتها
فتحته
ف وجدت رسالة منه
اولها حب
ووسطها حب
واخرها ميعاد يأمل ان يتحقق
قررت بعد تفكير ان تذهب الى رؤيته
وذهبت
جلست ساعات تنتظر ان يأتى
وحين اعياها الانتظار
عادت الى بيتها محملة ب الحزن
وفى الصباح
دخلت اليها امها تخبرها اننا تأخرنا على الميعاد
جهزى نفسك سريعا ل اننا تأخرنا
تعجبت الفتاه
عن ماذا تتكلم امى ؟
سارت خلفها تسألها ...
ميعاد من يا امى ؟
قالت لها
ميعاد الدكتور يا ابنتى
ذُهلت الفتاة من رد امها وتابعتها ب سؤال اخر
لماذا اذهب اليه يا امى ؟
اجلستها امها وقالت لها
منذ ثلاث سنوات مات خطيبك فى حادثة سير
ومنذ ذلك الوقت
وانا وانتِ نتابع حالتكِ مع دكتور نفسي
ولقد اخبرنى ان حالتكِ تتحسن
//
الان
10/5/2022
//