سلطانة الزين
06-May-2022, 03:24 PM
★★★ معجزات لا تتكرر ★★★
الاعجاز العلمى واللغوى فى القرآن
القرآن .
أكد ان عيسى عليه السلام ليس له قوم !؟
يا لها من دقة لغوية متميّزة تتجلى في كتاب الله تعالى .
في قصص الأنبياء نجد أن كثيراً من الأنبياء خاطبوا قومهم بكلمة ياقومِ .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
نوح عليه السلام :
( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ )
[ الأعراف : 59 ] .
هود عليه السلام :
( وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ) [هود : 50 ] .
صالح عليه السلام :
( وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ) [ هود :61 ] .
لوط عليه السلام :
( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ) [ الأعراف : 80 ] .
موسى عليه السلام :
( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ )
[ البقرة : 54 ] .
يقصد بني اسرائيل ، وكما نعلم أن موسى أُرسل لبني إسرائيل .
★★★★★★★★★★★
ولكن ماذا عن عيسى وقد أُرسل إلى بني إسرائيل أيضاً !؟
الحال يختلف مع سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام .
فلا توجد أي آية في القرآن تجمع كلمة ( عيسى ) أو ( المسيح ) مع كلمة ( قوم ) ، فكان يخاطبهم بقوله : يا بني إسرائيل دائماً من دون أي ذكر للقوم .
يقول المسيح عليه السلام :
( وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ )
[ المائدة : 72 ] .
ويقول أيضاً :
( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ )
[ الصف : 6 ] .
وهكذا في كل القرآن لا نجد ذكراً لقوم عيسى !
والآية الوحيدة التي ذكر فيها سيدنا عيسى مع كلمة ( قوم )
هي :
( وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ )
[ الزخرف : 57 ] .
وكلمة (قَوْمُكَ) هنا لاتدل على قوم عيسى ، بل قوم محمد صلى الله عليه واله وسلم لأن الخطاب في هذه الآية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم !!!
أي أن عيسى ليس له قوم ! ماهو السرّ !؟
حتى عندما تحدث القرآن عن السيدة مريم أم المسيح نسبها إلى قومها .
قال تعالى :
( فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا )
[ مريم : 27 ] .
ولكن المسيح لم يُنسب لأي قوم في القرآن .
ولكن لماذا سيدنا عيسى ليس له قوم مثل بقية المرسلين ؟؟
نسبة الإنسان تكون دائماً لأبيه ، فالأب ينتمي لقبيلة أو قوم أو بلد .
وكذلك فإن الابن ينتمي لنفس القبيلة أو القوم أو البلد .
فسيدنا نوح ينتمي لأب من قومه ولذلك نُسب إليهم ، وسيدنا إبراهيم ينتمي لأبيه آزر من قومه فنُسب إلى قومه . وهكذا .
وهنا نتساءل :
لمن ينتمي سيدنا المسيح !؟
طبعاً لاينتمي لأي قوم لأنه وُلد بمعجزة وجاء إلى الدنيا من غير أب !!
ولذلك من الخطأ أن يقول المسيح لبني إسرائيلو: ياقوم !!
وكان لابد أن يناديهم بقوله :
يا بني إسرائيل .
وهذا مافعله القرآن .
ولا توجد ولا آية واحدة تشذّ عن هذه القاعدة .
لو تحدثنا بنفس المنطق وطرحنا السؤال التالي :
ماذا عن آدم عليه السلام ونحن نعلم أنه جاء من غير أب ولا أم بل خلقه الله من تراب ، هل ذكر القرآن قوم آدم ؟
بالتأكيد لا يوجد أي ذكر لقوم آدم ، فلو بحثنا في القرآن كله لا نجد أي آية تتحدث عن قوم آدم ، بل الآيات تتحدث عن بني آدم وهذا من دقة القرآن الكريم وإحكامه .
إذاً جميع البشر لهم قوم باستثناء نبيين كريمين :
آدم وعيسى عليهما السلام .
وسؤال جديد :
هل أغفل القرآن هذه الحقيقة ؟
حقيقة عيسى وآدم ؟
أكيد لم يغفل ، فقد ذكر القرآن هذه الحقيقة في آية كريمة يقول تعالى فيها :
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُو) [ آل عمران : 59 ] .
هذه هي الآية الوحيدة في القرآن التي يجتمع فيها اسمي آدم وعيسى معاً .
فانظروا إلى دقة هذا الكتاب العظيم .
الاعجاز العلمى واللغوى فى القرآن
القرآن .
أكد ان عيسى عليه السلام ليس له قوم !؟
يا لها من دقة لغوية متميّزة تتجلى في كتاب الله تعالى .
في قصص الأنبياء نجد أن كثيراً من الأنبياء خاطبوا قومهم بكلمة ياقومِ .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
نوح عليه السلام :
( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ )
[ الأعراف : 59 ] .
هود عليه السلام :
( وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ) [هود : 50 ] .
صالح عليه السلام :
( وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ) [ هود :61 ] .
لوط عليه السلام :
( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ) [ الأعراف : 80 ] .
موسى عليه السلام :
( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ )
[ البقرة : 54 ] .
يقصد بني اسرائيل ، وكما نعلم أن موسى أُرسل لبني إسرائيل .
★★★★★★★★★★★
ولكن ماذا عن عيسى وقد أُرسل إلى بني إسرائيل أيضاً !؟
الحال يختلف مع سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام .
فلا توجد أي آية في القرآن تجمع كلمة ( عيسى ) أو ( المسيح ) مع كلمة ( قوم ) ، فكان يخاطبهم بقوله : يا بني إسرائيل دائماً من دون أي ذكر للقوم .
يقول المسيح عليه السلام :
( وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ )
[ المائدة : 72 ] .
ويقول أيضاً :
( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ )
[ الصف : 6 ] .
وهكذا في كل القرآن لا نجد ذكراً لقوم عيسى !
والآية الوحيدة التي ذكر فيها سيدنا عيسى مع كلمة ( قوم )
هي :
( وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ )
[ الزخرف : 57 ] .
وكلمة (قَوْمُكَ) هنا لاتدل على قوم عيسى ، بل قوم محمد صلى الله عليه واله وسلم لأن الخطاب في هذه الآية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم !!!
أي أن عيسى ليس له قوم ! ماهو السرّ !؟
حتى عندما تحدث القرآن عن السيدة مريم أم المسيح نسبها إلى قومها .
قال تعالى :
( فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا )
[ مريم : 27 ] .
ولكن المسيح لم يُنسب لأي قوم في القرآن .
ولكن لماذا سيدنا عيسى ليس له قوم مثل بقية المرسلين ؟؟
نسبة الإنسان تكون دائماً لأبيه ، فالأب ينتمي لقبيلة أو قوم أو بلد .
وكذلك فإن الابن ينتمي لنفس القبيلة أو القوم أو البلد .
فسيدنا نوح ينتمي لأب من قومه ولذلك نُسب إليهم ، وسيدنا إبراهيم ينتمي لأبيه آزر من قومه فنُسب إلى قومه . وهكذا .
وهنا نتساءل :
لمن ينتمي سيدنا المسيح !؟
طبعاً لاينتمي لأي قوم لأنه وُلد بمعجزة وجاء إلى الدنيا من غير أب !!
ولذلك من الخطأ أن يقول المسيح لبني إسرائيلو: ياقوم !!
وكان لابد أن يناديهم بقوله :
يا بني إسرائيل .
وهذا مافعله القرآن .
ولا توجد ولا آية واحدة تشذّ عن هذه القاعدة .
لو تحدثنا بنفس المنطق وطرحنا السؤال التالي :
ماذا عن آدم عليه السلام ونحن نعلم أنه جاء من غير أب ولا أم بل خلقه الله من تراب ، هل ذكر القرآن قوم آدم ؟
بالتأكيد لا يوجد أي ذكر لقوم آدم ، فلو بحثنا في القرآن كله لا نجد أي آية تتحدث عن قوم آدم ، بل الآيات تتحدث عن بني آدم وهذا من دقة القرآن الكريم وإحكامه .
إذاً جميع البشر لهم قوم باستثناء نبيين كريمين :
آدم وعيسى عليهما السلام .
وسؤال جديد :
هل أغفل القرآن هذه الحقيقة ؟
حقيقة عيسى وآدم ؟
أكيد لم يغفل ، فقد ذكر القرآن هذه الحقيقة في آية كريمة يقول تعالى فيها :
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُو) [ آل عمران : 59 ] .
هذه هي الآية الوحيدة في القرآن التي يجتمع فيها اسمي آدم وعيسى معاً .
فانظروا إلى دقة هذا الكتاب العظيم .