N@gh@m
21-Mar-2022, 10:54 PM
إِلَى أُمِّيَ الحنَونُةِ الغَاليةِ.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTUP6yzywjXXfpbgtNexg67Nbr7jH1EW 4Aq9w&usqp=CAU
إِلَى سِرٍّ وَجُودَيَ وَسَّعادتيَ
إِلَى حَبيَبِةِ قَلْبِيَ وَنُورَ عَيْنَيَ
إِلَى مَنْ قَدَّسَتْهَا الْأَدْيَانُ وَفِيهَا نَزِلَتْ آياتِ الرَّحْمَنَ
وَتَحَدُّثَ عَنْهَا الشُّعرَاءِ وَجَلَسَتْ تَحْتَ قَدَمِيِّهَا الْجَنَّاتِ
إِلَى أُمِّيَ الغاليةِ
بَعْدَ اِلْتَحِيةِ وَالسُّلَّامَ
فَقَدْ فَاضٍ بِي الْحُبُّ وَالْأَشْوَاقُ
نَشَأَتُ مَنْ غَيْرِكِ وَلََكَنَيَ عَلَى ثِقَةٍ مِنْ ضَمِّكِ
لِـ إاِبْنٍِ لَمْ يَذُوقُ حِضْنُكَ وَلَمْ يَنْعَمَ بِـ دَفِئِكِ
وَلَكِنَّهُ عَلَى يَقِينٍ مِنْ قَدْرِكِ يُقَدِّسُكِ وَيُحَاوِلُ بَرُّكَ
يَسْتَيْقِظُ مِنْ نَوْمِهِ عَلَى صَوْتٍ يَتَخَيَّلُ أَنَّهُ صَوْتُكَ رَغْمٌ أَنَّهُ
لَمْ يَسْمَعْ صَوْتَكِ وَلَمْ يَلْمِسَ وَدَكِ
وَلَكِنَّهُ عِشْقَ الصَّبْرِ عَلَى فَقْدِكِ
أَحَبَّ ذِكْرِاكَ أَحُبَّ قَوْلِ :
أُمِّيَ....أُمِّيَ.....أُمِّيَ
فَـ يَااا لَهَا مَنْ كَلْمِةٍ تُثْلِجُ الْقَلْبَ مِنْ جَمَالِهَا
تُعِيدُ اِلْحِيَاهُ مِنْ بَعْدَ فُقْدَانِهَا
أَعِلْمٌ أَنَّ رسالتيَ يَا أُمِّيَ لَنْ تَصِلَ إِلَيْكِ
وَلََكَنَيَ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ حُبَيَ وصبريَ بِمَثَابِةِ دِينٌ عَلَىَّ
أَدِينٌ بِهِ إِلَيْكِ فَإِنْ لَمْ يجمعنيَ بِكَ الْقَدْرُ فِىَّ دُنْيَا الْفَنَاءِ
فَإِنَّي عَلَى يَقِينٍ مِنْ تَآلُفِ قَلُوبِنَا فِىَّ آخره الْبَقَاءَ
دُمْتِ أُمِّيَ الحبيبَةِ الغَاليةِ عَالِيةٍ....شَامِخُةٍ....رَاضِيةٍ
مِنْ إِبْنٍ حَلْمَ بِـ أُمِّ تَضُمُّهُ.
مما لآمس الوجد .
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTUP6yzywjXXfpbgtNexg67Nbr7jH1EW 4Aq9w&usqp=CAU
إِلَى سِرٍّ وَجُودَيَ وَسَّعادتيَ
إِلَى حَبيَبِةِ قَلْبِيَ وَنُورَ عَيْنَيَ
إِلَى مَنْ قَدَّسَتْهَا الْأَدْيَانُ وَفِيهَا نَزِلَتْ آياتِ الرَّحْمَنَ
وَتَحَدُّثَ عَنْهَا الشُّعرَاءِ وَجَلَسَتْ تَحْتَ قَدَمِيِّهَا الْجَنَّاتِ
إِلَى أُمِّيَ الغاليةِ
بَعْدَ اِلْتَحِيةِ وَالسُّلَّامَ
فَقَدْ فَاضٍ بِي الْحُبُّ وَالْأَشْوَاقُ
نَشَأَتُ مَنْ غَيْرِكِ وَلََكَنَيَ عَلَى ثِقَةٍ مِنْ ضَمِّكِ
لِـ إاِبْنٍِ لَمْ يَذُوقُ حِضْنُكَ وَلَمْ يَنْعَمَ بِـ دَفِئِكِ
وَلَكِنَّهُ عَلَى يَقِينٍ مِنْ قَدْرِكِ يُقَدِّسُكِ وَيُحَاوِلُ بَرُّكَ
يَسْتَيْقِظُ مِنْ نَوْمِهِ عَلَى صَوْتٍ يَتَخَيَّلُ أَنَّهُ صَوْتُكَ رَغْمٌ أَنَّهُ
لَمْ يَسْمَعْ صَوْتَكِ وَلَمْ يَلْمِسَ وَدَكِ
وَلَكِنَّهُ عِشْقَ الصَّبْرِ عَلَى فَقْدِكِ
أَحَبَّ ذِكْرِاكَ أَحُبَّ قَوْلِ :
أُمِّيَ....أُمِّيَ.....أُمِّيَ
فَـ يَااا لَهَا مَنْ كَلْمِةٍ تُثْلِجُ الْقَلْبَ مِنْ جَمَالِهَا
تُعِيدُ اِلْحِيَاهُ مِنْ بَعْدَ فُقْدَانِهَا
أَعِلْمٌ أَنَّ رسالتيَ يَا أُمِّيَ لَنْ تَصِلَ إِلَيْكِ
وَلََكَنَيَ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ حُبَيَ وصبريَ بِمَثَابِةِ دِينٌ عَلَىَّ
أَدِينٌ بِهِ إِلَيْكِ فَإِنْ لَمْ يجمعنيَ بِكَ الْقَدْرُ فِىَّ دُنْيَا الْفَنَاءِ
فَإِنَّي عَلَى يَقِينٍ مِنْ تَآلُفِ قَلُوبِنَا فِىَّ آخره الْبَقَاءَ
دُمْتِ أُمِّيَ الحبيبَةِ الغَاليةِ عَالِيةٍ....شَامِخُةٍ....رَاضِيةٍ
مِنْ إِبْنٍ حَلْمَ بِـ أُمِّ تَضُمُّهُ.
مما لآمس الوجد .