عشق
28-Feb-2022, 07:44 PM
كلٌ منايفتح صفحات الذكرى .
ل تشتاقون
لكل منا مع وداع الأرواح قصة و موقف
لقد كنا ذات يوم.واليوم صرنا شيئا مختلف
شيئا نضج على يد الوقت و حرارة الاوجاع
كلٌ منا.يفتح صفحات الذكرى
فيجد شخصا ما.كان هو .. ذات يوم.
من منا لم تعترض الايام طريقه
فوسمت مرورها على جباهنا وفي أرواحنا
هل تتسائلون عن اشخاص كانوا انتم. لكنهم رحلوا عبر طريق لا سبيل فيه للعوده؟
هل ضايقتكم السنين كفايه.لتخلعوا ذواتكم على أعتاب بوابة الذاكرة. و بقيت أرواحكم عاريه
هل صادف يوما ان قلبت في الصناديق التي تحوي أدق تفاصيلك و أعمق ذكرياتك ووجدت
ورقه مكتوب عليها بخط تألفه هو خط يدك. لكن المكتوب كآنك تقرأه لاول مره
هناك منا من ترك ذاته على أرفف الزمن. و اصبح آخراً لا يعرف حتى نفسه!
كم من الاشخاص كان ضحوكا مزاحا ... تملأه ألوان الحياة... اصبح ضبابيا خالي
اللون فارغ الجوف رمادي الأحلام
كم من شغوف تصل طموحاته حتى قرب السماء صار باردا لا مبالي!
كم حلم سحقه الواقع
كم شعور بدلته الايام
كم روح نحرتها السنين
ترا..كم شخص مات حيا وعاش ميتا
لماذا نتغير
لماذا تموت اشيائنا الجميله
لماذا نكره بعد حب
ونحقد بعد ود
وننتقم بعد التسامح
أولئك الواقفين خلفكم.ينظرون لظهوركم بحسره و أكاد اجزم ان أرواحكم تتحرق شوقا
لعكس الطريق والعودة ... للتنعم بعناق أولئك الواقفين
عناقا طويل يستثير كل الخلايا لتعيش من جديد و يستحدث كل الذكريات لتعاد
ويحيي كل لحظه جميله... ويبعث كل لون زاهي...
هل تشتاقون
لا انتظر جوابا منطقيا فالمنطق اننا من عبثنا بارواحنا وان سبل الحياه أيضاً عبثت بنا كفايه
ولا جوابا شافيا.. فسؤالي لا يُبرأ منه
فقط اخبروني..
كيف يمكننا العوده؟ لنندمج مع ذواتنا القديمه
ذواتنا البيضاء..
التي كانت فيها اكبر همومنا لا تعد هما من أساسه
اخبروني...لماذا تغيرتم
اي اثر تركته المواقف على وجوهكم.
اخبروني.هل انتم أحسن حالا ام تشتاقون
لارواحكم القديمه ... هل تشتاقون .
ل تشتاقون
لكل منا مع وداع الأرواح قصة و موقف
لقد كنا ذات يوم.واليوم صرنا شيئا مختلف
شيئا نضج على يد الوقت و حرارة الاوجاع
كلٌ منا.يفتح صفحات الذكرى
فيجد شخصا ما.كان هو .. ذات يوم.
من منا لم تعترض الايام طريقه
فوسمت مرورها على جباهنا وفي أرواحنا
هل تتسائلون عن اشخاص كانوا انتم. لكنهم رحلوا عبر طريق لا سبيل فيه للعوده؟
هل ضايقتكم السنين كفايه.لتخلعوا ذواتكم على أعتاب بوابة الذاكرة. و بقيت أرواحكم عاريه
هل صادف يوما ان قلبت في الصناديق التي تحوي أدق تفاصيلك و أعمق ذكرياتك ووجدت
ورقه مكتوب عليها بخط تألفه هو خط يدك. لكن المكتوب كآنك تقرأه لاول مره
هناك منا من ترك ذاته على أرفف الزمن. و اصبح آخراً لا يعرف حتى نفسه!
كم من الاشخاص كان ضحوكا مزاحا ... تملأه ألوان الحياة... اصبح ضبابيا خالي
اللون فارغ الجوف رمادي الأحلام
كم من شغوف تصل طموحاته حتى قرب السماء صار باردا لا مبالي!
كم حلم سحقه الواقع
كم شعور بدلته الايام
كم روح نحرتها السنين
ترا..كم شخص مات حيا وعاش ميتا
لماذا نتغير
لماذا تموت اشيائنا الجميله
لماذا نكره بعد حب
ونحقد بعد ود
وننتقم بعد التسامح
أولئك الواقفين خلفكم.ينظرون لظهوركم بحسره و أكاد اجزم ان أرواحكم تتحرق شوقا
لعكس الطريق والعودة ... للتنعم بعناق أولئك الواقفين
عناقا طويل يستثير كل الخلايا لتعيش من جديد و يستحدث كل الذكريات لتعاد
ويحيي كل لحظه جميله... ويبعث كل لون زاهي...
هل تشتاقون
لا انتظر جوابا منطقيا فالمنطق اننا من عبثنا بارواحنا وان سبل الحياه أيضاً عبثت بنا كفايه
ولا جوابا شافيا.. فسؤالي لا يُبرأ منه
فقط اخبروني..
كيف يمكننا العوده؟ لنندمج مع ذواتنا القديمه
ذواتنا البيضاء..
التي كانت فيها اكبر همومنا لا تعد هما من أساسه
اخبروني...لماذا تغيرتم
اي اثر تركته المواقف على وجوهكم.
اخبروني.هل انتم أحسن حالا ام تشتاقون
لارواحكم القديمه ... هل تشتاقون .